ينظر شيفري إلى الطبيعة المتغيرة لصناعة السينما بعد تفجر قضية التحرش الجنسي ضد المنتج الأميركي هارفي وينستين، مؤدياً شخصية "كاميرون" المنتج، مقابل المخرجة الليبرالية باري، التي تؤدي دورها سارة سوليماني.
يأتي ذلك، ولا تزال قضية وينستين تترك أثراً عميقاً في حركات مناهضة التحرش، وفي مقدمتها "مي تو"، والارتدادات التي طاولت هوليوود، وذلك لفداحة التهم التي يواجهها وينستين، وقد جاوزت التحرش إلى جرائم الاغتصاب.
ورغم أن القائمين على المسلسل لم يعلنوا أنه مستند إلى قصة وينستين، لكن النقاشات دائماً حول الأضرار التي لحقت بصورة صناعة السينما، لا تستبعد اتهامات انهالت مرة واحدة، عنوانها التحرش ضد أكثر من 80 امرأة.
وقالت الممثلة سارة سوليماني عن المسلسل "إنه كان كوميدياً في الوقت المناسب"، مشيرة إلى أن "فكرته ولدت من خلال سلسلة من المناقشات النارية مع بطلي الكوميدي والنسوي المشهور، ستيف كوغان".
بدوره قال كوغان: "يسعدني أن أعمل مع سارة سوليماني الذكية والمضحكة للغاية".
— Broken Pictures (@broken_social) January 13, 2020
|
يذكر أن كوغان وسوليماني انتهيا أخيراً من فيلم "جشع" Greed، وهو فيلم جديد عن ملياردير، سيُعرَض في دور السينما في فبراير/ شباط المقبل.