أزمة في البرلمان المصري بسبب فيلم "كارما"

بدوره، قال النائب أحمد الطنطاوي إن "جميع أعضاء البرلمان كانوا مدعوين لحضور العرض الخاص للفيلم، والذي حصل على ترخيص وموافقة رسمية بعرضه، قبل أن يتلقى منتجه اتصالاً هاتفياً من الرقابة على المصنفات الفنية بسحب الترخيص الممنوح له"، مستطرداً "عدم عرض الفيلم هو تصفية حسابات سياسية مع نائب كانت له مواقف مع الحكومة".

وتدخل رئيس البرلمان، علي عبد العال، معقباً: "القرار الصادر عن الرقابة بمنع أي منتج فني يفتح الطريق للمتضرر للجوء إلى القضاء، فمصر دولة مؤسسات"، وهو ما تسبب في غضب النواب، الذين رفضوا حديثه، ليستدرك بالقول: "أعدكم أني سوف أتواصل مع المسؤولين عن قرار المنع، وسأصل لحل لهذه المسألة.. فالموضوع لم ينتهِ بعد".

جدير بالذكر أن البرلماني خالد يوسف لم تطأ قدماه مجلس النواب منذ جلسة التصويت النهائي على تمرير اتفاقية تنازل بلاده عن جزيرتي "تيران وصنافير" للسعودية، في 14 يونيو/حزيران 2017، في ضوء موقفه المعارض لتمرير الاتفاقية، هو ونحو 120 نائباً من مجموع 595 برلمانياً، وذلك للتفرغ لتصوير عمله السينمائي، في مخالفة واضحة للدستور الذي اشترط تفرغ عضو البرلمان لعمله النيابي.