شبان قطريون يؤسسون مطعماً تقليدياً في الدوحة

28 سبتمبر 2015
"المضروبة".. من أشهر الأكلات الشعبية القطرية (فيسبوك)
+ الخط -

تحت شعار "مواهب عديدة - مطبخ واحد" أسست مجموعة من الشباب القطريين مقهى "نحن" في الدوحة لتقديم أطباق قطرية أصيلة. ويقول المؤسسون المشاركون إن هذا المقهى هو الأول من نوعه في الإمارة الخليجية، حيث يطهو قطريون الطعام ويقدمونه للعملاء.

وقال مؤسس المشروع حسن الإبراهيم، إن مفهوم مقهى "نحن"، نشأ عندما كان يُعد للحصول على درجة الماجستير في إدارة الأعمال، وكان عليه وضع فكرة مشروع عمل يبدأ صغيراً ويبشر بالنمو، ويكون له أثر كبير في المستقبل.

وأشار الإبراهيم إلى وجود أكثر من 100 حساب على موقع إنستغرام لتبادل الصور لقطريين يحضرون طعاماً في بيوتهم ويوصلونه لعملاء. وبدأ الاتصال بهم، مقترحاً عليهم أن ينطلقوا بعملهم خطوة إلى الأمام، وانتهى به الأمر بالاتفاق مع خمسة منهم أبدوا التزاماً بالفكرة.

وأضاف "الخمسة الذين تم اختيارهم هم النخبة في مجالهم. وليس فقط في مجال الطبخ، بل في بعد النظر الذي يتميزون به. هم أشخاص يعشقون مهنة الطبخ، وفي الوقت نفسه لديهم أفكار متميزة. نحن نريد أن نُخرج المنتج القطري بأفضل صورة، ونثبت للمجتمع كله، خصوصاً للسياح أو المقيمين في قطر من عرب وأجانب، أن القطري يستطيع أن يكون مبتكراً، كما أننا في الوقت ذاته، ندعم المنتجات القطرية والمنتجات المنزلية".

الإبراهيم الذي يهوى الطبخ، لفت إلى أن الفكرة أثبتت نجاحا مع جذب المقهى لمزيد من العملاء، منذ افتتاحه قبل أربعة أشهر، موضحاً أن بعضهم لم يعجبه رؤية شبان قطريين ذكوراً وإناثاً، يعملون معاً ويتعاملون مع الزبائن مباشرة.

ومن بين المؤسسين المشاركين للمقهى سعودية تعيش في قطر، تدعى دنيا عابد. وكان لدنيا عملها الخاص في إعداد الطعام المنزلي وبيع الحلوى، قبل انضمامها لفريق مقهى "نحن". وقالت إن المشروع لفت انتباه هيئة السياحة القطرية، فقدمت لهم مقرا ثابتاً، عبارة عن محل لمدة ستة أشهر.

ويتصور جاسم الخراز وهو مؤسس مشارك في المشروع أيضا أن العملاء يحضرون للمقهى، ليس لمجرد تذوق الطعام المحلي، ولكن أيضاً لرؤية كيفية إدارة القطريين للمقهى وتقديمهم الطعام.

ومن بين المؤسسين المشاركين في المشروع أمينة موسى، التي بدأت عملها الخاص في مجال إعداد الحلوى عام 2009، ثم انضمت لها والدتها وأخواتها، ومساعدتان مع توسع المشروع لاحقاً.


اقرأ أيضاً خبز الصاج: من ترفٍ تراثيّ إلى ضرورة للعيش

المساهمون