وأظهر التحقيق الذي أجرته قناة "ديسباتشز" الرابعة البريطانية أنّ الأطفال يعملون 8 ساعات طوال 6 أسابيع، في التقاط حبوب البنّ وحمل الأوزان الثقيلة في مزارع غواتيمالية مرتبطة بشركة "نسبريسو"، مقابل أقل من 6.5 دولارات أميركية، وفقاً لموقع صحيفة "ذا غارديان".
وأكد الممثل الذي تقاضى أكثر من 40 مليون دولار أميركي مقابل عمله سفيراً لعلامة "نسبريسو" التجارية في السنوات الـ14 الماضية أنّ على الشركة إنجاز المزيد من العمل لاستيفاء معاييرها الأخلاقية، متعهداً بأنّ العمل سيُنجز. وأضاف: "بعد أن كبُرت وأنا أعمل في مزرعة تبغ لعائلتي، منذ كان عمري 12 عاماً، أدرك بشكل كبير القضايا المتعلقة بعمالة الأطفال والزراعة".
واستجابت الشركة التي تعتبر جزءاً من مجموعة شركات "نستله" السويسرية، بفتح تحقيق شامل عن مزارعها في غواتيمالا، وأوقفت التوريد من المزارع التي ارتبط اسمها بالقضية، وقال مديرها التنفيذي غيلوم لو كناف في بيان له: "لا نتسامح على الإطلاق بما يتعلق بعمالة الأطفال".
Facebook Post |
وأضاف: "هذا غير مقبول، نتخذ إجراءات فورية عندما يتعلق الأمر بعدم التزام معاييرنا العالية، وسنتعامل بجدية مع أي قضايا تُكتشف"، وأردف: "سنواصل بذل كل ما في وسعنا للقضاء على عمالة الأطفال، لا يوجد مكان لهذا الأمر لدينا".