مربيات تصرّفن بطريقة مريعة مع الأطفال فكان مصيرهن السجن

10 ديسمبر 2017
حوادث مريعة تسببت فيها مربيات أطفال (Getty)
+ الخط -

كانت الأميركية تيفاني فان ألستين، تبلغ 19 عاماً، عندما ادعت أن أفراد عصابة دخلوا إلى المنزل الذي كانت ترعى فيه ابن عمها كينث وايت (5 سنوات) وقاموا باغتصابه جماعياً.

وفي صباح اليوم التالي عُثر على جثة الطفل جانب بيته، وتبيّن أنه تعرّض للخنق، وأنه عانى من ضربة قوية في رأسه.

وخلصت تحقيقات الشرطة إلى أن قصة فان عن المعتدين الملثمين كانت مختلَقة، ووجهت لها تهمة القتل من الدرجة الثانية، بحسب موقع "بيبول كرايم".

من ناحية أخرى، تمكّن أحد الآباء من تصوير فيديو بكاميرا مخفية لسلوك مريع للمربية التي تتعهد برعاية طفلته.

حيث قامت بضرب الطفلة الصغيرة، لأنها تقيأت على الأريكة، إذ كانت المربية تحاول إجبار الطفلة على الأكل، وضربتها على وجهها عندما رفضت أن تأكل، وبعد مدة من الوقت تقيأت على الأريكة، ثم لحقتها المربية وبدأت بضربها، ووقفت فوقها بكل ثقلها، وركلتها على رأسها.

وقيل إن المربية تدعى جولي توموهيرويا، وكانت تبلغ 22 عاماً، ووالد الطفلة هو إريك كامانزي، بحسب ما نقله راديو نيهانا.

وقالت التقارير إن الأب هاجم المربية وضربها بعد أن شاهد الفيديو، وقد أفرجت عنه الشرطة بعد أن اطلعت على سلوكها.


وفي تصرّف آخر غير متوقع، غضبت إحدى المربيات في أميركا عندما أخبرتها الطفلة بأنها تبرّزت في حوض الاستحمام، وأجبرت الطفلة على أكل برازها، وألقي القبض على المربية التي تدعى نيكول كاندلاريا ووجهت لها تهمة الاعتداء المنزلي، بحسب موقع "غاوكر". وقالت بعض التقارير إنها كانت صديقة الأب.


فيما وصل الأمر بجليسة أطفال أميركية إلى وراء القضبان بعد أن قامت برمي رضيعة تبلغ 10 شهور على أرضية المطبخ.

وعندما جاءت أمها التي تدعى هيثر لتأخذها من منزل المربية وصديقة العائلة كيت هارتويغ، لاحظت أن هناك شيئاً ما ليس على ما يرام.

حيث بدأت الطفلة بالتقيؤ من أنفها وفمها، وأصبحت هناك رغوة تخرج من فمها.

وبعد نقلها إلى المستشفى تبين أن الرضيعة تعرضت لضرر في الدماغ، ويجب مراقبتها لمدة عامين.
وتبين فيما بعد أن المربية كانت تتعاطى المخدرات، ولم تكن عائلة الرضيعة تعرف ذلك.


(العربي الجديد)

المساهمون