أستاذ قانون بـ"هارفارد" يخسر عمله إثر احتجاجات على دفاعه عن هارفي وينستين

12 مايو 2019
اتهمت أكثر من 70 امرأة وينستين بالاعتداء الجنسي (Getty)
+ الخط -
قال مسؤول بجامعة هارفارد، إن أحد أساتذة القانون بالجامعة، سيفقد منصبه كعميد لأحد بيوت الطلبة، وذلك بعدما انضمّ إلى فريق الدفاع عن المنتج السينمائي هارفي وينستين الذي يواجه اتهامات بالاعتداء الجنسي.

وتأتي الخطوة التي اتخذتها الجامعة بعدم التمديد لأستاذ القانون، رونالد سوليفان جونيور، وزوجته المحاضرة ستيفاني روبينسون، في منصبيهما في بيت "وينثروب هاوس" للطلبة، بعد احتجاجات على تصدي سوليفان للدفاع عن وينستين.

وفي عام 2009، أصبح سوليفان وروبينسون أول أميركيين من أصل أفريقي، يتوليان منصب عميد في تاريخ الجامعة التي توجد في مدينة كامبردج بولاية ماساتشوستس الأميركية.

وكان من المقرر أن تنتهي مدة سوليفان وزوجته في 30 يونيو/ حزيران، لكن عميد كلية هارفارد راكيش خورانا، قال في بيان، إنه قرر عدم الإبقاء عليهما في منصبيهما بعد هذا التاريخ.

وأشار في البيان: "خلال الأسابيع القليلة الماضية، عبر طلاب وموظفون عن مخاوفهم من الأجواء السائدة في بيت وينثروب". وأضاف "ما تحدثوا عنه كان كثيراً وخطيراً. الإجراءات التي اتخذت لتحسين الأجواء لم تكن فعالة، وعدم وجود العميد خلال أوقات مهمة زاد من تدهور الأوضاع في البيت".

وكان خورانا قال من قبل، إن قرار سوليفان الانضمام لفريق وينستين القانوني، يندرج تحت إطار الحرية الأكاديمية، والجميع من حقه أن يكون له دفاع قوي. وقال سوليفان وروبينسون في بيان مشترك إنهما "مندهشان ومنزعجان" من هذا القرار. إلا أنهما سيستمران في عملهما بكلية الحقوق بهارفارد.

ويتهم ممثلو الادعاء في نيويورك وينستين (67 عاماً) بممارسة الجنس الفموي قسراً مع امرأة عام 2006، واغتصاب امرأة أخرى عام 2013. ويواجه وينستين خمسة اتهامات من بينها الاغتصاب، وقد يحكم عليه بالسجن مدى الحياة في حال إدانته.

واتهمت أكثر من 70 امرأة وينستين بسوء السلوك الجنسي، لكنه ينفي كل الاتهامات، ويقول إن ممارساته الجنسية كانت دوماً بموافقة الطرف الآخر.


(رويترز)

المساهمون