سيمور جلال: صوتي لخدمة قضايا العالم العربي

22 أكتوبر 2015
هزمتك يا موت الفنون جميعها (العربي الجديد)
+ الخط -
يواصل المطرب العراقي الشاب، سيمور جلال، مشواره الفني الذي بدأه مع إطلالته اللامعة في برنامج "ذا فويس"، حيث يستعد حالياً لإطلاق عمل جديد سيكون موجهاً للطفولة، وذلك بعد أن قدّم، مطلع هذا العام، أغنية "غرباء"، التي كانت أول أغنية تتحدث عن معاناة النازحين في العالم العربي، وتروي مأساة الأطفال الذين يعيشون في كل من العراق وسورية وفلسطين.

وحول هذا العمل المنتظر، قال الفنان، في تصريح حصري لـ"العربي الجديد": "لطالما شعرت بأن الفن الحقيقي الذي أريد أن أمتهنه يجب أن يحمل رسالة ما للناس، وأن يكون صوت من لا صوت له، وسلاحاً نقاوم به الموت والحزن والشر. فأنا أؤمن بمقولة الشاعر الفلسطيني الكبير محمود درويش.. هزمتك يا موت الفنون جميعها".

وأضاف سيمور: "الأطفال بالنسبة لي هم أجمل وأنقى مخلوقات الله، وكان من أولوياتي أن أغني لهم، لهذا حينما اختارتني الجهة المنتجة لم أتردد في قبول طلبهم، خاصة وأنا أشاهد ما يحدث كل يوم في العراق وفلسطين وسورية".

سيمور جلال، الذي أطلق أغنية "أخيراً" قبل أيام قليلة وأهداها، بحسب تصريحاته، لكل من يؤمن بالحب الصادق الذي يجب أن ينتهي نهاية سعيدة، أضاف حول برنامج ذا فويس: "لا أنكر فضل ذا فويس عليّ، فقد نلت شهرة واسعة من خلاله. غير أنه على المطرب أن يواصل مسيرته بعد نهاية البرنامج، وأن يعتمد على نفسه وإنجازاته، للحفاظ على هذا الضوء. وأعتبر نفسي محظوظاً، لأنني واصلت مسيرتي إلى يومنا هذا، فأنجزت أكثر من سبع أغنيات كانت أولويتي أن تكون راقية وبعيدة عن الفن الهابط الرخيص، واستطعت الحفاظ على شهرتي وعلى محبة جمهوري الغالية، وعلى احترامهم وإيمانهم بفني. هؤلاء الناس هم أجمل هدية وأثمن مكسب من البرنامج".

العمل الذي يتم وضع اللمسات الأخيرة عليه في استوديوهات سيمور جلال في عمّان، سيكون وكالعادة من ألحانه، وفي إطار حملة إنسانية مرة أخرى، هو الإطار الذي دأب المطرب الشاب على تبنيه وعلى توظيف صوته في خدمة قضاياه في كل العالم العربي.




اقرأ أيضاً: بليغ حمدي أمام المحكمة الأميركية بسبب السرقة
المساهمون