وكان وينستين الذي اتهمته أكثر من 80 امرأة بالاغتصاب والاعتداء والتحرش الجنسي، بين الجمهور في المناسبة التي أطلق عليها اسم "ساعة الممثلين"، ليلة الأربعاء، ما أثار استياء العديد من النسوة الحاضرات، ودفعهن لمجابهته، وكانت من بينهن الممثلة الكوميدية زوي باكمان، والممثلة الكوميدية أمبر رولو والممثلة زوي ستراكليس.
ونشرت باكمان مقطع فيديو على "إنستغرام"، ظهرت فيه على المنصة أثناء تقديمها الفقرة الخاصة بها، وانتقدت وجود وينستين في المكان، مؤكدة أنّ من واجبها كممثلة كوميدية تسمية المغتصبين في الغرفة، وشبهت المنتج بشخصية "فريدي كروغر" الشهيرة في أفلام الرعب، وهو وحش مشوه يهاجم الناس في الأحلام، وفقًا لموقع "ذا غارديان".
View this post on InstagramWas it something I said? 🤡 thanks for making sure industry was in the room for my spot @actorshour 🙏
وتعرضت باكمان جراء موقفها لغضب بعض الحاضرين، الذين صرخوا بها أن تصمت مستهزئين من حديثها، وكذلك أجبر حراس وينستين الشخصيون رولو وستراكليس على مغادرة المبنى، بعدما اقتربتا من طاولته خلال الاستراحة، وصرختا به: "لا أحد حقًا سيقول لك أي شيء؟".
وأكدت ستراكليس أنّ عدة نساء أحطن بها بعد مغادرتها المبنى محبطة، وعبرن عن دعمهن لها، شاكرين إياها على قول ما خفن من البوح به للمنتج الذي خرج من السجن بكفالة مليون دولار، بعد إلقاء القبض عليه بتهمة الاغتصاب، ولم يظهر أمام الجمهور إلا مرات قليلة في الأشهر الأخيرة.
ووصف جودا إنغيلماير، مسؤول العلاقات العامة لوينستين، تصرف النساء بـ"الوقح" و"غير المبرر"، مؤكدًا أنّ المنتج كان مع أصدقائه يستمتعون بالموسيقى، و"يحاول العثور على بعض العزاء في حياته التي انقلبت رأسًا على عقب"، في حين قالت باكمان التي تعرضت للاغتصاب سابقًا: "لا يمكننا أن نقبل بحضور وحش كهذا في العروض الفنية، ببساطة أردت أن أجعل الناس يشعرون بعدم الراحة حيال الأمر".