أثارت بعض الزيجات في الوسط الفني جدلاً كبيراً في الصحف وعلى مواقع التواصل الاجتماعي، وذلك بعد أن صرح أصحاب الشأن بأنهم تزوجوا من معجباتهم، بعدما التقوا بهن خلال حفلاتهم الفنية. فمن هم هؤلاء الفنانون العرب؟ وماذا قالوا عن زيجاتهم؟ وهل نجحت هذه الزيجات بالاستمرار حتى اليوم؟
بدأت قصة الحب بين الفنان اللبناني ملحم زين وزوجته تماني عندما طلبت من والدها وهو آخر رئيس لجمهورية اليمن الديمقراطية الشعبية (اليمن الجنوبي)علي سالم البيض أن يدعو زين لإحياء سهرة فنية في عيد ميلادها، وبعدها زارت لبنان فدعاها زين إلى الغداء فزاد إعجابه بها ومن ثم تزوجا عام 2008. الجدير بالذكر أن حفل
صرح الممثل السوري باسل خياط خلال مقابلة أجراها في برنامج "ET بالعربي" عن اللقاء الأول الذي جمعه بزوجته، التي كانت إحدى معجابته، فسألها عن الشامة على خدها وما إذا كانت حقيقية أم لا. وبعد فترة زاد اعجابه بها وتزوجها. (فيسبوك)
التقى الفنان رامي عياش بزوجته داليدا عياش خلال عشاء أقامه الملحن سليم عساف في منزله. وقال عياش في إحدى المقابلات إن عساف أخبره عن فتاة معجبة به ستأتي إلى العشاء، وما أن رآها حتى انجذب إليها قبل أن يتحول هذا الإعجاب الى حب فزواج وأنجبا العام المنصرم مولودهما الأول رام. (العربي الجديد)
عام 2012 انفصل الفنان محمد رمضان عن زوجته بعد أربع سنوات، ليعود ويتزوج بنسرين أبو النجا التي كانت من أشد المعجبات به، وقد صرّحت هذه الأخيرة: "طول عمري معجبة بمحمد كإنسان وفنان، وعندما اقتربت منه وجدت جوانب أخرى في شخصيته جذبتني إليه أكبر". (فيسبوك)
أغرم النجم المصري تامر حسني بزوجته المغربية بسمة بوسيل ــ كانت مشتركة في برنامج "ستار أكاديمي" ــ عندما التقى بها في إحدى حفلاته إذ كانت من المعجبات به، فتطور الأمر من قصة حب رومانسية إلى زواج. (تويتر)
بعدما انفصل الفنان عمرو دياب عن زوجته الأولى الفنانة المصرية شيرين رضا، تعرف على زوجته الثانية وهي السعودية زينة عاشور أثناء إحيائه حفلات في أوروبا، ومع مرور الوقت خطفت عاشور قلبه فتزوجا. (فيسبوك)
في الآونة الأخيرة شهدنا عدداً من الخلافات بين بعض الفنانين والإعلاميين التي لم تبق في إطار التسريبات أو في كواليس عالم الفن، بل خرجت إلى مواقع التواصل الاجتماعي
لا يكاد يمرّ أسبوع واحد من دون أن يخرج إلى العلن اتهام لهذه الشخصية العامة أو تلك بالتحرش الجنسي. بعض هذه القضايا تنتهي إما بتسويات مالية بين الضحية والمتحرش، أو يتبيّن أنها ادعاءات كاذبة فتسقط القضية