سوريون وفنانون ينعون فدوى سليمان إثر وفاتها في باريس: وداعاً أيتها الحرّة

17 اغسطس 2017
(فيسبوك)
+ الخط -

نعى السوريون الفنانة السورية فدوى سليمان، صباح اليوم الخميس، بعد وفاتها في العاصمة الفرنسية باريس، إثر معاناتها من مرض عضال.

واستذكر السوريون على وسائل التواصل الاجتماعي مواقف سليمان المناصرة للثورة السورية، ووقوفها في وجه الظلم الذي تعرض له السوريون وتعبيرها عن معارضتها للنظام السوري، وهو ما لم يجرؤ غيرها من الفنانين السوريين على فعله.

ونعاها الفنان السوري فارس الحلو قائلاً "الزميلة والصديقة والبطلة فدوى سليمان. ننعى إليكم الفنانة السورية التي أجبرت العالم على رؤية الحقيقة إثر مرض عضال. الرحمة والسلام لروحها الثائرة".

وكتب الفنان السوري عبد الكريم قطيفان "البقيه بحياتك يا وطن. لا يعرفها أمراء الحرب.. ولا الطائفيُّون، ولا من تسيدوا ثورة السوريين العظيمة... فقط كان يعرفها من كان يترنم ويشمخ بتردّد صرختها العظيمه مع الساروت: (سورية بدها.. حريّة) فدوى سليمان وداعاً... وسنبقى نفخر بك".

وشارك آخرون صوراً وفيديوهات أشعلت فيها فدوى مظاهرات مطالبة بإسقاط النظام ورحيل الأسد في بداية الثورة السورية.

بدوره، اعتبر عمر "كل موت لسوري قبل رحيل بشار حزنه مضاعف، كل موت لسوري خارج سورية حزنه مضاعف، العالم كله يعرف أين السرطان لكن لا يريد علاجه، وداعاً فدوى سليمان".

وكتب فاروق "فدوى خان سليمان وداعا، رحلت قبل أن تكتمل زوايا الطموح، الله يرحمك".

أما أمل فكتبت "فدوى سليمان المرأة السورية القوية بحريتها وإرادتها الحرة... التي لطالما وقفت أمام السوريين والسوريات بصرختها وسلميتها لحرية وطنها. فدوى ستبقين في ذاكرتنا كما أردت أن تكوني، ولن تغادر ذاكرتي صورتك وصوتك مع صور النساء الشابات وأصواتهن المبدعة الذي صدح في سوق مدحت باشا المغلق في بداية الثورة، عندما غنينا مجتمعات أغنية موطني وأغنية لمارسيل خليفة وختمناها بالنشيد السوري أمام المارة بالسوق ونحن نمشي تقربيا لمنتصفه، لنقول لهم نحن سوريات نريد لسورية أن تكون حرة بصرختنا وكلمتنا وكلنا يد واحدة، سورية سلمية للسوريين والسوريات هكذا نريدها، لكن هجوم شرطة ساروجة علينا جعلنا نهرب ونتفرق آنذاك".

وقال محمد "التقيت فدوى سليمان مرة واحدة في باريس، شعرتُ حينها أنها لم تكن بخير، حالها كحال الثورة، مريض، مُنهك. لروحك الرحمة". وكتب حافظ "فدوى سليمان.. عشتِ حرة بكبرياء الذين آمنوا بالحق.. وبروح أصبحت أكثر حرية بعيدا عن هذا العالم الذي تهدمت فيه القيم.. وداعا لمن كافحت لتزرع (الأمل) في قلوب السوريين.. لروحك الرحمة.. ستذكرك سورية الحرة كثيرا".

المساهمون