انطلاق تحضيرات "القاهرة السينمائي" في دورته الـ 37

15 ابريل 2015
الفنانة الراحلة فاتن حمامة (العربي الجديد)
+ الخط -
تحرص رئيسة المهرجان، الدكتورة ماجدة واصف، على تنظيم تفاصيل مهرجان القاهرة السينمائي باكراً، هرباً من أخطاء الدورات المنصرمة، "يجب في البداية، ترتيب البيت من الداخل"، وتقصد بذلك المهرجان، حيث اختارت الفنانين حسين فهمي ويسرا وخالد أبوالنجا والناقد السينمائي طارق الشناوي والمنتج محمد حفظي والسينارست مريم ناعوم والمخرج محمد كامل القليوبي والناشطة الحقوقية منى ذو الفقار، كأعضاء اللجنة الاستشارية.

وأشارت واصف في حديثها إلى "العربي الجديد"، "حرصنا على أن تكون اختيارات اللجنة الاستشارية من مراحل عمرية متفاوتة، وتخصصات مختلفة، وثلاثة أجيال، لأنّ لكل منهم بالتأكيد منظوراً مختلفاً ومغايراً عن الآخر، ونحن بحاجة إلى سماع كل الآراء".

وأوضحت أنّ الساحة الفنية في مصر مليئة بالنماذج التي كان من الممكن الاستعانة بها، لكنها في النهاية محكومة بعدد معين من الفنانين، موضحة أنّ اختيارها للفنان حسين فهمي مثلاً، كان بسبب خبرته، لأنه كان رئيساً للمهرجان منذ سنوات، فلا بدّ من الأخذ برأيه.

وعن اختيارها خالد أبوالنجا، على الرغم من مواقفه السياسية المختلفة مع المسؤولين عن المهرجان، قالت: "كلّ إنسان حر في رأيه، ونحن كمبدعين، علينا أن تكون صدورنا رحبة، ونمتلك حريّة التعبير، ونستمع لكل الآراء". يُذكر لأبوالنجا موقف واضح من النظام الحالي والتغيرات الحاصلة، بعد الإطاحة بالرئيس المعزول محمد مرسي، خصوصاً في التنديد بالقمع الأمني، وفشل السياسات الحالية على أكثر من صعيد.

وتطرقت الدكتورة ماجدة إلى الحديث عن سبب وجود الناشطة الحقوقية منى ذو الفقار ضمن اللجنة الاستشارية، فشرحت أن السبب الرئيسي هو تكريم النجمة الراحلة فاتن حمامة في المهرجان كأفضل ممثلة، بالإضافة إلى أنّ منى من عائلة فنية عريقة، ومن الممكن الاستعانة بآرائها لوضع الخطوط العريضة للمهرجان الذي ينطلق بين 11 و20 نوفمبر/تشرين الثاني 2015. يُشار إلى أنّ آخر دورات المهرجان كانت برئاسة الناقد الدكتور سمير فريد.
المساهمون