إيران تختبر صاروخا باليستيا متوسط المدى

09 مايو 2016
إيران تواصل تجاربها رغم الحظر (فرانس برس)
+ الخط -
أكدت القوات المسلحة الإيرانية، اليوم الاثنين، أنها اختبرت صاروخا باليستيا متوسط المدى يصل إلى ألفي كيلومتر، وذلك خلال الأسبوعين الماضيين، بحسب ما نقلت المواقع الرسمية الإيرانية.


ونقلت وكالة تسنيم الإيرانية للأنباء، اليوم الاثنين، عن البريغادير جنرال علي عبد اللهي قوله "اختبرنا صاروخا يبلغ مداه ألفي كيلومتر بهامش خطأ ثمانية أمتار قبل أسبوعين. وهامش خطأ ثمانية أمتار يعني دقة تامة".

وكانت إيران قد اختبرت، خلال شهر مارس/آذار الماضي، صاروخين آخرين من طراز "قدر" و"شهاب"، خلال مناورات "قوة الولاية"، حيث تم إطلاقهما فوق مرتفعات سلسلة البرز الشرقية وصحراء قم، كما اختبر الحرس الثوري خلال المناورات فاعلية المنصات الصاروخية الموزعة في عدد من النقاط الجغرافية.
وقال المسؤولون العسكريون إن هذه التجارب تهدف إلى رفع مستوى قوة الردع، وتحقيق الجهوزية لمواجهة أي تهديدات محدقة بالبلاد.

يذكر أن إيران كشفت من قبل عن صاروخ عماد الباليستي محلي الصنع، والبالغ مداه 1700 كيلومتر، كما عرض الحرس تسجيلا مصورا بثه التلفزيون المحلي الإيراني يصور مقاطع من منصات ومدن صاروخية تحت الأرض، قيل عنها في حينه إن أعداء إيران غير قادرين على التعرف على أماكنها، وإن فيها صواريخ ذات دقة عالية وجاهزة للانطلاق فور تعرض البلاد لأي هجوم.

وتسببت هذه التجارب الصاروخية في ارتفاع حدة الانتقادات الغربية لإيران، ولاسيما الولايات المتحدة الأميركية، التي دعا بعض مسؤوليها إلى فرض عقوبات جديدة على البلاد؛ كون طهران نقضت الاتفاق النووي، حسب رأيهم.

وقد فرضت واشنطن حظرا جديدا على أفراد وشركات إيرانية مرتبطة ببرنامج البلاد الصاروخي، بالتزامن مع دخول اتفاق طهران النووي مع السداسية الدولية حيز التنفيذ العملي شهر يناير/كانون الثاني الماضي، والذي ألغى العقوبات عن طهران، لكنه أبقى على عقوبات برنامج البلاد التسليحي الذي يمنع إيران من الحصول على أسلحة غير دفاعية أو أغراض مزدوجة الاستخدام لخمس سنوات قادمة، ويمنعها من امتلاك صواريخ باليستية قابلة لحمل رؤوس نووية لثماني سنوات.