نصرالله يرد على المستقبل بالتهديد بالانسحاب من الحوار

18 أكتوبر 2015
تراشق الاتهامات متواصل بين القوى السياسية بلبنان (فرانس برس)
+ الخط -

استمرت القوى السياسيّة في لبنان في تراشق الاتهامات، وهو ما يُشير إلى أن الأمور تتجه إلى مزيد من التعقيد، مع تهديد تيار ‏المستقبل بالانسحاب من طاولة الحوار والحوار الثنائي مع حزب الله. الأمين العام لحزب الله حسن نصرالله لم يتأخر في الرد معلناً ‏‏"رفض الاستفزاز في الحوار أو في الحكومة"، ورحب "بمن يريد البقاء في الحوار أو بمن يريد المغادرة ومثلها في الحكومة".‏


كلام نصرالله جاء خلال مهرجان تكريم أحد أبرز قادته العسكريين حسن محمد الحاج المعروف بأبو محمد الإقليم، والذي قتل في ‏سورية مؤخراً.‏

وأكد "الحرص على الحوار والتلاقي بين اللبنانيين لأن مصلحة لبنان تقتضي ذلك"، مضيفاً "نحن شاركنا في هذه الحكومة من ‏أجل استقرار لبنان، ومع تقديرنا الخاص لرئيسها تمام سلام، وهذا واقع وليس مجاملة لصبره وتحمله، فإننا رغم تعثر الحكومة لا ‏ندعو إلى إسقاطها". وشدد على "أهمية متابعة الحوار حتى ولو كانت إنتاجيته محدودة، كذلك فإن بناء الحكومة يمنع الانهيار".‏

ورأى أن "تيار المستقبل يتحدث عن الحوار وكأنهم متفضلون على اللبنانيين بهذه المهمة"، مؤكداً "رفض هذا الإحساس لأننا لا ‏نقبل أن يكون الحوار منة من أحد، كذلك لا نقبل المنة منهم في أنهم يشاركون في الحكومة، فإذا كنتم تشعرون بالإحراج من البقاء ‏في الحكومة فالله معكم، نحن لا نريد أن نمن على أحد أننا نحرره أو نشاركه في حكومة، ونحن أساساً مع بقية الإخوة في ‏الأحزاب حررنا بلدنا وعندما وقفنا في 25 مايو/ أيار عام 2000 فلم نمن على أحد".‏

ولفت نصرالله إلى أنه سيدعو "قيادة حزب الله إلى إعادة النظر في الحوار، فإذا كان المستقبل يريد أن يمنّننا بالحوار فنحن نخرج ‏منه ولا ننتظر منهم ذلك، لا نقبل استفزازاً من أحد".‏

وتحدى نصر الله المؤسسات الأمنية والقضائية أن "يعلنوا أننا عملنا على تغطية أحد في البقاع من المطلوبين وغيرهم، الآخرون ‏يريدون إدخال حزب الله وأمل في صراع مع عائلات وعشائر أهل البقاع، وأن نعمل إلى اعتقال المطلوبين، ولكن هذا ليس ‏عملنا".‏

اقرأ أيضا:ً إيران تجدد تأييدها الغارات الروسية في سورية

المساهمون