تظاهرات في المعضمية تطالب بتوحيد قوى المعارضة

22 ابريل 2016
أغلب العوائل باتت لا تمتلك قوت يومها (يوتيوب)
+ الخط -
نظمت تنسيقية مدينة معضمية الشام في ريف دمشق الغربي مظاهرة، جابت المدينة لتحية المعارضة المسلحة والشرطة التابعة لها، ومطالبتها بتحمل مسؤولياتها تجاه أمن وسلامة المدينة.
التظاهرة أتت على خلفية مرور المدينة بأوضاع أمنية وعسكرية حرجة، إذ قال الناشط الإعلامي، أبو كنان الدمشقي، إن أيدي النظام الموجودة في مدينة المعضمية أشعلت فتنة جديدة هدفها التخريب والسرقة والنهب، موضحاً أنهم حاولوا اغتيال بعض الأشخاص وإصابة بعض المدنيين بعمليات إطلاق نار عشوائية، عدا عن التهديدات اليومية التي ترسلها قوات النظام لاقتحام المدينة.

فالتظاهرات، وفقاً للدمشقي، خرجت لتبين للعالم أن السكان المدنيين ما زالوا يداً واحدة، داعين من خلالها إلى توحيد المعارضة المسلحة والشرطة الحرة، التي تأسست مؤخراً، موضحاً أن الفتنة أثرت على بعض المدنيين، فالتأجيج الذي حصل نتيجة لصدام الجيش الحر والمعارضة المسلحة وتشويه سمعتها، بالسرقات التي حصلت واغتيالات لبعض الأشخاص عدا عن تخريب الفعاليات، كانت له آثار سلبية على السكان.



إنسانياً باتت أوضاع سكان مدينة معضمية الشام أكثر من مأساوية، نتيجة تردي الأوضاع وفقدانهم أبسط مقومات الحياة وسبل العيش.

وقال تقرير صادر عن المركز الإعلامي لمدينة معضمية الشام إن أغلب العوائل باتت لا تمتلك قوت يومها، ولا تجد ما تسد به رمق أطفالها الجياع، فضلاً عن انعدام الأدوية والطبابة التي بحاجتها أكثر من 1500 مريض يعيشون آلام ومآسي الحصار، فلقد مر على إغلاق المعبر الوحيد والرئيسي للمدينة مائة وثلاثة عشر يوماً، إذ تحكم قوات النظام سيطرتها على المعبر، وتمنع إدخال أية مواد إغاثية أو إنسانية أو طبية.