مقتل أمير تنظيم "خراسان" بغارة أميركية في سورية

22 يوليو 2015
أُدرج التنظيم ضمن الجماعات الإرهابية (Getty)
+ الخط -
أعلنت وزارة الدفاع الأميركية، أمس الثلاثاء، أن غارة جويّة لقوات الائتلاف الدولي فوق سورية، أدت في مطلع يوليو/تموز الحالي إلى مقتل زعيم مجموعة "خراسان"، الموالية لتنظيم "القاعدة" في سورية.

وقال جيف ديفيس، أحد المتحدثين باسم البنتاغون، في بيانٍ له، إنّ "محسن الفضلي قتل في 8 يوليو، خلال تنقله بسيارة بالقرب من سرمدا، في شمال غرب سورية"، من دون أن يوضح ما أذا كانت الغارة تمت بطائرة من دون طيار، أو نفذتها طائرة مقاتلة.

والفضلي، كان زعيم مجموعة "خراسان"، التي تضم مقاتلين سابقين في تنظيم "القاعدة"، انتقلوا من آسيا الوسطى ومناطق أخرى من الشرق الأوسط إلى سورية، للتخطيط لاعتداءات ضد الولايات المتحدة.

وبحسب الاستخبارات الأميركية، فإنّ الفضلي الكويتي الأصل، كان من المقاتلين القلائل في تنظيم "القاعدة"، الذين تم إبلاغهم مُسبقاً باعتداءات 11 سبتمبر/أيلول 2001.

إلى ذلك، رأى ديفيس أن "مقتله سيضعف ويزعزع العمليات الخارجية للقاعدة ضد الولايات المتحدة وحلفائها"، مشيراً إلى أن "الفضلي كان متورطاً في اعتداءات أكتوبر/تشرين الأول 2002 ضد قوات مشاة البحرية الأميركية "المارينز"، في جزيرة فيلكا بالكويت وضد ناقلة النفط الفرنسية ليبمبورغ.

وكانت غارة جوية أميركية استهدفت الفضلي في سبتمبر/أيلول، إلا أن المسؤولين الأميركيين لم يؤكّدوا وفاته آنذاك.

بدورها، رصدت وزارة الخارجية الأميركية مكافاة قدرها 7 ملايين دولار، لقاء أي معلومات يمكن أن تقود إلى القبض على الفضلي أو مقتله.

يشار إلى أنّ الفضلي كان مطلوباً من قبل قوات الأمن في الكويت والسعودية والولايات المتحدة، للاشتباه بضلوعه في نشاطات "إرهابية".

ومجموعة "خراسان"، هي مجموعة لم تكن معروفة إلى حين رصدتها أجهزة الاستخبارات الأميركية في سبتمبر. وأكّد المسؤولون الأميركيون أنّها تضم أعضاء من تنظيم "القاعدة" في افغانستان وباكستان ذهبوا إلى سورية.

ويعتبر بعض الخبراء أن هؤلاء الأعضاء هم في الأساس جزء من "جبهة النصرة"، الفرع السوري لتنظيم "القاعدة".

اقرأ أيضاً: الضربات الأميركية تُفقد "النصرة" جماعة "خرسان"

المساهمون