السلطات السعودية تواصل حملات الاعتقال رغم تفشي فيروس كورونا

01 ابريل 2020
استغلّت السلطات انشغال الرأي العام بأزمة كورونا(فايز نورالدين/فرانس برس)
+ الخط -
قال حساب "معتقلي الرأي" المهتم بالحالة الحقوقية في السعودية، إن السلطات الأمنية في البلاد شنّت حملة اعتقالات جديدة خلال الساعات الأخيرة مستغلة انشغال الرأي العام المحلي والعالمي بأزمة فيروس كورونا الجديد.


وقال حساب "معتقلي الرأي" إن الاعتقالات طاولت عدداً كبيراً من الناشطين في المجال الإعلامي، ومن بينهم منصور الرقيبة، وهو ناشط في مواقع التواصل الاجتماعي، وذلك على خلفية تغريدات قديمة له عبر موقع "تويتر"، طالب فيها بالإفراج عن المعتقلين، على الرغم من أن الرقيبة يُعتبر من ضمن الفريق الإعلامي الحالي لوزارة الداخلية السعودية، وهو عضو في منظمة "مسك" التابعة لولي العهد محمد بن سلمان.


كما اعتقلت السلطات السعودية الناشط الإسلامي في مواقع التواصل الاجتماعي محمد الجديعي، من دون تقديم أي سبب لاعتقاله، فضلاً عن اعتقالها الناشط ماجد الغامدي، وهو طالب دكتوراه، من دون تقديم سبب واضح أيضاً، فيما لم تتبين أسماء المعتقلين الآخرين.


وكانت حسابات إخبارية مقربة من الديوان الملكي السعودي قد هدّدت العديد من المشاهير السعوديين في مواقع التواصل الاجتماعي على خلفية آرائهم القديمة في تغريداتهم على موقع "تويتر" إبان فترة ثورات الربيع العربي عام 2011.

وكانت السلطات السعودية قد نفذت حملة اعتقالات قبل أيام قليلة استهدفت نشطاء آخرين في مواقع التواصل الاجتماعي، على الرغم من المطالبات الحقوقية بالإفراج عن المعتقلين في السجون السعودية خوفاً من انتشار فيروس كورونا داخل السجون، وعدم مقدرة السلطات على السيطرة عليه.