إصابة 11 إسرائيلياً في عملية طعن وسط تل أبيب

القدس المحتلة

نضال محمد وتد

نضال محمد وتد
21 يناير 2015
EEB9EC50-40BE-4E39-831B-750A669DFC04
+ الخط -

أسفرت عملية طعن نفذها فلسطيني، وسط تل ابيب، صباح اليوم الأربعاء، عن إصابة 11 إسرائيلياً بجراح، إصابات خمسة منهم بالغة.

وأوضحت الشرطة الإسرائيلية، أن "منفذ العملية هو فلسطيني من مدينة طولكرم يبلغ من العمر 23 عاماً". ووفقاً للمواقع الإسرائيلية فقد تمكن الفلسطيني بعد طعن خمسة إسرائيليين داخل حافلة في وسط تل أبيب من الفرار وواصل طعن الإسرائيليين.

وأعلنت الشرطة، أن عناصر "م ن" وحدة "نحشون"، التابعة لمصلحة السجون، طاردوا منفذ العملية وأطلقوا النار عليه ثم قاموا باعتقاله وتسليمه لعناصر جهاز الأمن العام "الشاباك" للتحقيق معه.

من جهته، نفى وزير الأمن الداخلي، يتسحاق أهرونوفيتش، امتلاك الجهات الأمنية الإسرائيلية معلومات سابقة عن تنفيذ عملية داخل تل أبيب. واعترف بأنه لا يمكن في ظل الظروف الأمنية توقع تنفيذ عمليات فردية.

وكرر أهرونوفيتش دعوته الصريحة للإسرائيليين الذين يحملون السلاح، إلى التحرك في حال تواجدهم في مواقع عمليات مشابهة واستخدام السلاح الموجود بحوزتهم وإطلاق النار على منفذي العمليات.

في غضون ذلك، قالت تقارير اسرائيلية إنه تم نقل 11 إسرائيلياً للمستشفيات في تل أبيب، فيما تقوم الشرطة الإسرائيلية بعمليات تفتيش في محيط الحادث.

وقال إسرائيليون كانوا في حافلة الباص للصحافة الإسرائيلية إن "الفلسطيني استقل الحافلة رقم 40، وبعد أن تحركت بدأ بطعن المسافرين، ثم طعن السائق وتمكن من الفرار وهو يواصل طعن من صادفه في الطريق. وقام عناصر من مصلحة السجون الإسرائيلية، ممن كانوا يسافرون خلف الحافلة بمطاردته وإطلاق النار عليه ثم اعتقاله".

وذكر شهود عيان إسرائيليون، أن عشرات الإسرائيليين الذين كانوا في الشارع الذي وقعت فيه العملية بدأوا بمطاردة الفلسطيني، وهم يحملون القضبان الحديدية والمواسير.

ذات صلة

الصورة
اشتباك بين جنود إسرائيليين ومتطرفين بعد اقتحامهم قاعدة بيت ليد، 29 يوليو 2024 (فرانس برس)

سياسة

تدرك دولة الاحتلال المؤشرات على حالة تفككها من الداخل التي ظهرت بعض أشكالها في اقتحام مقر الشرطة في "بيت ليد" وقبل ذلك معسكر سدي تيمان
الصورة
الهدهد - حزب الله قاعدة رامات دافيد الجوية 23 7 2024 (لقطة شاشة)

سياسة

نشر الإعلام الحربي في حزب الله اليوم الأربعاء مشاهد جديدة صورتها طائرته المسيرة "الهدهد"، وتظهر قاعدة رامات دافيد الجوية الإسرائيلية بكامل تفاصيلها.
الصورة
قوات الاحتلال خلال اقتحامها مخيم جنين في الضفة الغربية، 22 مايو 2024(عصام ريماوي/الأناضول)

سياسة

أطلق مستوطنون إسرائيليون الرصاص الحي باتجاه منازل الفلسطينيين وهاجموا خيامهم في بلدة دورا وقرية بيرين في الخليل، جنوبي الضفة الغربية.
الصورة
جنديان إسرائيليان يعتقلان طفلاً في الضفة الغربية (حازم بدر/ فرانس برس)

مجتمع

بالإضافة إلى الإبادة الجماعية المستمرة في قطاع غزة، لا يتوقف الاحتلال الإسرائيلي عن التنكيل بالضفة الغربية، فيعتقل الأطفال والكبار في محاولة لردع أي مقاومة