تزايد الترشيحات لنيل مروان البرغوثي جائزة نوبل للسلام

19 مايو 2016
ترشيحات هامة ستلحق لمنح الجائزة للبرغوثي (فرانس برس)
+ الخط -

قالت المحامية فدوى البرغوثي، زوجة الأسير والقيادي الفتحاوي مروان البرغوثي، اليوم الخميس، إن "ترشيح البرلمان البلجيكي زوجي لنيل جائزة نوبل للسلام، يأتي استكمالا لترشيحات سابقة من أطراف دولية تؤمن بعدالة القضية الفلسطينية، وإنه يوجد ترشيحات عديدة هامة ستلحق بترشيح البرلمان البلجيكي، وإن العائلة ستعلن عنها في حينها".


وشددت فدوى، في تصريحات خاصة بـ"العربي الجديد"، على أن ترشيح البرلمان البلجيكي خطوة مهمة، لأنه أول برلمان أوروبي يعلن رؤساء لجان هامة فيه، فضلا عن شخصيات من مجلس النواب ومجلس الشيوخ، ترشيحهم رسميا للبرغوثي.

ولفتت إلى أنهم أرسلوا للعائلة رسالة الترشيح الرسمية، وهي ذات الرسالة التي أرسلت للجنة المسؤولة عن جائزة نوبل للسلام.

وقالت: "من المؤكد أنه سيلحق بالبرلمان البلجيكي مجموعة من الترشيحات الهامة الأخرى، لأن هدف الحملة الوطنية للإفراج عن البرغوثي هو التأكيد على حق الشعب الفلسطيني بالنضال، وأن المناضلين أسرى من أجل الحرية، والبرغوثي رمز للحرية في العالم".
وتابعت: "هذا ما يتم العمل عليه مع كافة الأصدقاء ولجان التضامن في العالم، ضمن الحملة الواسعة التي نقوم بها منذ 14 عاما، ولكن وتيرة العمل تصاعدت خلال الأربع سنوات الأخيرة".

وحسب البرغوثي، فإن أول ترشيح لنيل البرغوثي جائزة نوبل سجل رسميا من قبل الأرجنتيني أدولفوا اسكافيل، والحائز على جائزة نوبل للسلام عام 1980، وهو عضو في اللجنة الوطنية العليا لحرية مروان البرغوثي وكافة الأسرى الفلسطينيين، وتبعه ترشيح البرلمان العربي، واتحاد البرلمانات العربية، فضلا عن تسليم جائزة الرباعي التونسي التي حصلوا عليها عام 2015 وترشيحهم مروان البرغوثي.

ولفتت إلى أن المجلس الوطني الفلسطيني أعلن كذلك عن ترشيحه البرغوثي، وأرسل رسالة ترشيح إلى لجنة الجائزة، وأرسل رسالة إلى برلمانات العالم تدعوها إلى ترشيح البرغوثي.

واعتبرت البرغوثي أن هذه الترشيحات المتتالية هي البداية لكل من يؤمن بالحياة الكريمة للشعب الفلسطيني وحقه في الحرية، وهي جزء من الحملة من أجل القضية الفلسطينية، لإعادة الاهتمام والأولوية للشعب الفلسطيني، في ظل ما يحدث في الإقليم من أحداث أقصت القضية، التي باتت تعاني من الإهمال.

وحول الترشيحات القادمة، قالت البرغوثي: "نعمل في كل القارات، ولن نعلن عن أسماء، لأننا نعمل في صمت، وعندما يكون لدينا نتائج سنعلن عنها في حينه، وفي القريب العاجل سوف نعلن عن انضمام أطراف أخرى للحملة التي هدفها إعادة القضية الفلسطينية وقضية الأسرى على سلم الأولويات".

وفي ذات السياق، أعلن رئيس هيئة شؤون الأسرى والمحررين الفلسطينية، عيسى قراقع، في تصريحات له، أن اتحاد البرلمان الأفريقي وفي جلسته التي ستعقد يوم السابع من يوليو/تموز القادم، سيتبنى دعم ترشيح مروان البرغوثي لجائزة نوبل للسلام، وستكون قضية الأسرى وانتهاكات إسرائيل بحقهم على جدول أعمال البرلمان.

وثمّن قراقع، خلال تصريحاته التي جاءت خلال لقائه وفدا من برلمان زيمبابوي في رام الله، موقف الوفد من دعم قضية ترشيح مروان البرغوثي لجائزة نوبل للسلام، ودعم الحقوق الشرعية والعادلة للشعب الفلسطيني بالحرية والاستقلال وإقامة دولته الحرة والمستقلة، حيث إن الوفد سيتحرك على كافة المستويات لدعم قضية الأسرى وترشيح البرغوثي، بما في ذلك مع اتحاد البرلمان الأوروبي.