تعرّف إليهم في الـ "فيديوغراف" الآتي:
1) أبناء العم:
عبد العزيز بن فهد
ابن عم محمد بن سلمان. عُرف بتغريداته التي كان ينتقد فيها الحُكم على موقع "تويتر". اختفى في سبتمبر/ أيلول الماضي. ووردت أنباء خلال الأيام الماضية حول مقتله أثناء محاولة اعتقاله ودفاعه عن نفسه. لكن حتى الآن لم يتّضح الأمر. هل هو مسجون؟ أم قُتل حقاً؟ أم تحت الإقامة الجبرية؟
محمد بن نايف
هو ابن عم محمد بن سلمان كذلك، وكان وليّ العهد قبل أن يُطاح به ليأتي بن سلمان مكانه. بعد عزله من منصبه، وُضع تحت الإقامة الجبرية، وظهر في عزاء بن مقرن، وقام إعلام النظام السعودي بنشر فيديو له وهو في مجلس العزاء؛ في محاولة منه لنفي أن يكون موضوعاً تحت الإقامة الجبرية.
منصور بن مقرن
سقطت فيه طائرة مروحية في الخامس من الشهر الجاري. هو ابن عم محمد بن سلمان. تواردت أنباء عن أن الطائرة جرى إسقاطها عمداً أثناء محاولة هروب بن مقرن كي لا يقع ضحية اعتقال أثناء الحملة التي شنّها ولي العهد ضدّ مجموعة من الأمراء والشخصيات النافذة في السعودية.
2) أمراء مختفون:
سلطان بن تركي
كان على خلافات مع العائلة المالكة؛ فلطالما طالب بالإصلاح ومحاسبة الفاسدين، ونبذ الإرهاب الذي يمكن أن يكون صادراً عن أشخاص في الدولة. غادر السعودية هارباً إلى جنيف. في عام 2003 جرى اختطافه وإرجاعه إلى الرياض. بعد سبعة أشهر (يناير/ كانون الثاني 2004)، قال في تصريحات له عبر إحدى الفضائيات إنه تحت الإقامة الجبرية، متهماً كلّاً من الأمير عبد العزيز بن فهد، والشيخ صالح بن عبد العزيز، بالوقوف وراء اختطافه، ومطالباً بمحاكمته.
تدهور وضعه الصحي لاحقاً، وذهب ليتلقّى العلاج في الخارج، ثمّ مكث في باريس. في يناير/كانون الثاني 2016 اختُطف مرّة أخرى بطائرة كان يفترض أن تذهب إلى القاهرة، ليجد نفسه في الرياض ثانيةً، ولا أحد يعلم عنه شيئاً حتى الآن.
تركي بن بندر آل سعود
كان يعمل شرطياً ومسؤولاً أمنياً عن العائلة المالكة. توتّرت علاقته بالعائلة إثر خلافٍ على الإرث، فسُجن. لاحقاً، غادر إلى باريس. في 2012، نشر مقاطع فيديو على يوتيوب، مشيراً إلى أنه يمتلك وثائق تكشف عن فسادٍ كبير يدور في أروقة القصر، وفي مستويات عليا للعائلة الحاكمة.
اتصل به مسؤولون كثيرون، منهم من هدّده بالسجن والقتل، ومنهم من حاول إقناعه بالعودة إلى البلاد والحديث. بقي ينشر الفيديوهات حتى منتصف عام 2015، توقّف عن النشر لشهور، ليتبيّن لاحقاً أنه مُختطف.
ووفق الأمير خالد بن فرحان فقد كان بن بندر في رحلةٍ إلى المغرب. في المطار، اعتقلته الشرطية المغربية وحبسته أسبوعاً ثم سُلّم إلى السعودية. وما من دليلٍ على إعدامه، مع أنّه وارد، لكنه على الأقل في السجن.
سعود بن سيف النصر
في عام 2014، نشر تغريدات تهاجم العائلة المالكة، ودعا إلى محاكمة المسؤولين السعوديين الذين دعموا عزل الرئيس المصري السابق محمد مرسي. ولاحقاً لم يتوقف عن التغريد؛ فكان مثابراً على نشر مواقف نقدية من النظام السعودي وما يقوم عليه وطريقة الحكم فيه.
اختفى في سبتمبر/ أيلول 2015؛ إذ اتصلت به "شركة" تدّعي أنها روسية إيطالية تريد أن تفتح تجارة في السعودية. اقترحوا عليه أن يُرسلوا له طائرة خاصة لتقلّه إلى روما، لكنها هبطت في الرياض.
ثمة حساب على تويتر باسم "محمد بن نايف" نشر تغريدة في نهاية أغسطس/ آب تقول إن محمد بن سلمان أعدم الثلاثة؛ سلطان وتركي وسعود.
3) اعتقالات الرابع من نوفمبر:
لم تمرّ ساعات على تعيين محمد بن سلمان رئيساً للجنة مكافحة الفساد في السعودية حتى بدأ بحملة اعتقالات طاولت 11 أميراً ورجل أعمال، جرى احتجازهم في فندق "ريتز كارلتون" في الرياض، بتهم تتعلّق بالفساد.
تعرّف على تكلفة إقامة المعتقلين في "ريتز كارلتون" في الـ"فيديوغراف" الآتي:
أبرز المعتقلين من الأمراء في الحملة الأخيرة هم:
الأمير الوليد بن طلال
ابن عم بن سلمان. هو رجل أعمال، يرأس شركة المملكة القابضة، والمالك لشبكة قنوات "روتانا"، كما أنه يملك أسهماً في شركات كبرى كثيرة، مثل "تويتر" و"آبل". تداولت وسائل الإعلام تكهّنات كثيرة لأسباب اعتقاله؛ أبرزها كان مشادّة كلامية خاضها مع ولي العهد، يُطالبه فيها بالإفراج عن ولي العهد السابق، محمد بن نايف.
الأمير متعب بن عبدالله
كذلك، هو ابن عم بن سلمان، وابن الملك الراحل عبد الله بن عبد العزيز. كان وزير الحرس الوطني قبل اعتقاله. وفق ما تتداوله وسائل الإعلام فإن الأمير متعب ذو نفوذ كبير في المملكة، وهو إحدى العقبات المحتملة في وجه ابن سلمان الذي يطمح إلى أن يصبح ملكاً.
الأمير تركي بن عبدالله
هو أخو الأمير متعب، وكان أميراً لمنطقة الرياض.
الأمير تركي بن ناصر
الرئيس العام السابق للأرصاد وحماية البيئة. وهو ابن عم محمد بن سلمان. تطلق عليه الصحف السعودية لقب "أمير البيئة"، إذ عينه الملك فهد رئيساً عاماً للأرصاد وحماية البيئة بمرتبة وزير، عام 2001، وجرى تجديد رئاسته للمصلحة لسنوات انتهت في 2013. وتنسب إليه مفاوضات المملكة مع عدد من دول الخليج لإعادة تأهيل المناطق المتضررة بيئياً بعد حرب الخليج الثانية.
اتهمته صحف أجنبية ومعارضون سعوديون بأنه كان أحد المستفيدين من "صفقة اليمامة"، التي عقدتها السعودية مع بريطانيا، واشترت بمقتضاها المملكة أسلحة بملايين الدولارات ودفعت خلالها رشاوى وعمولات.
الأمير فهد بن عبدالله بن محمد آل سعود
النائب السابق لوزير الدفاع. جدّه الأمير محمد بن عبد الرحمن الفيصل آل سعود أخو الملك عبد العزيز، ووالده الأمير عبد الله بن محمد بن عبد الرحمن، الأخ غير الشقيق للملك فهد بن عبد العزيز.
أما أبرز الشخصيات السياسية ورجال الأعمال، هم:
خالد التويجري
الرئيس السابق للديوان الملكي، وكذلك كان رئيس الحرس الملكي السعودي، وكان المستشار الخاص للملك عبد الله بن عبد العزيز آل سعود وأحد البارزين بين رجالاته.
بعد وفاة الملك وتولي الملك سلمان الحكم، أعفي التويجري من منصبه وعُيّن محمد بن سلمان مكانه.
عادل فقيه
وزير الاقتصاد والتخطيط، وما من صلة قرابة تجمعه بالعائلة الحاكمة. تدّعي الصحف السعودية أنّه أُعفي من منصبه لأنّ نسبة البطالة في السعودية ارتفعت إلى 12%.
إبراهيم العساف
وزير المالية السابق.
عبد الله السلطان
قائد القوات البحرية.
بكر بن لادن
رجل أعمال سعودي، والمدير العام ورئيس مجلس إدارة مجموعة بن لادن. ابن مؤسس المجموعة محمد بن لادن، والأخ غير الشقيق لزعيم تنظيم القاعدة أسامة بن لادن.
محمد الطبيشي
الرئيس السابق للمراسم الملكية في الديوان الملكي، وكان قد أعفي من منصبه عام 2015 إثر إساءة معاملته لأحد الصحافيين خلال استقبال الملك سلمان لملك المغرب محمد السادس.
عمرو الدباغ
المحافظ السابق للهيئة العامة للاستثمار. وهو رجل أعمال، ويشغل منصب الرئيس التنفيذي ورئيس مجلس إدارة مجموعة الدباغ القابضة التي أسس أول شركاتها عبد الله الدباغ، وزير الزراعة الأسبق، عام 1962.
وليد آل إبراهيم
مالك شبكة "إم بي سي" التلفزيونية، ومن مؤسسي قناة "العربية". تجمعه صلة نسب مع آل سعود؛ فأخته، الجوهرة بنت إبراهيم بن عبد العزيز آل إبراهيم، أرملة الملك فهد بن عبد العزيز.
خالد الملحم
المدير العام السابق لشركة الخطوط الجوية العربية السعودية، ويقف وراء حدث مهم في الشركة؛ إذ عمل على ضمها إلى تحالف "سكاي تيم"، لتصبح العضو الأول في الحلف من الشرق الأوسط.
سعود الدويش
الرئيس التنفيذي السابق لشركة الاتصالات السعودية.
صالح كامل
رجل أعمال، ومالك شبكة "إيه آر تي" التلفزيونية. عمل موظفاً في وزارة العمل والشؤون الاجتماعية، ثم تولى منصب مستشار في وزارة المالية لمدة 10 سنوات.
جاء اسمه ضمن قائمة الأثرياء العرب لعام 2017، إذ بلغت ثروته 2.6 مليار دولار، ليحتل المرتبة 936 على الصعيد العالمي. كما أن له استثمارات في 40 دولة حول العالم.
وكان يملك قناة Art sport الرياضية التي باعها لاحقاً لشبكة قنوات الجزيرة بمبلغ 2 مليار و750 مليون دولار، لكنه ندم على بيعها لاحقاً قائلاً: "ترك مجال الإعلام الرياضي كان غلطة، وخسرت فيه كثيراً".
ويرأس حالياً مجلس إدارة المجلس العام للبنوك والمؤسسات المالية الإسلامية، والغرفة التجارية الصناعية بجدة، والغرفة الإسلامية للتجارة والصناعة والزراعة، وهو عضو الهيئة الاستشارية لرئيس مجموعة البنك الإسلامي للتنمية.
محمد العمودي
رجل أعمال إثيوبي الأصل. في موقع "هسبريس" المغربي ورد أن "الأمر بالاعتقال الصادر في حق رجل الأعمال القوي، الذي بنى ثروته بفضل ثروة رجل الأعمال والمصرفي السعودي الشهير باخالد، هو الضربة الثانية التي يتلقاها العمودي من المحيط الملكي السعودي، بعد الضربة الأولى التي تلقاها سنة 2015 في مدينة طنجة بحرمانه من الولوج إلى الإقامة الملكية للعاهل السعودي بسبب فضيحة تورطه في إفلاس مصفاة سامير بالمحمدية ومسه الأمن الطاقي للمغرب الدي تجمعه بالسعودية علاقات استراتيجية".
يتابع الموقع: "فخلال سنة 2016 تلقى العمودي أوامر صارمة من الدوائر العليا المقربة من البلاط الملكي السعودي بضرورة تسوية وضعيته المالية مع الحكومة المغربية، وتسديد ديونه المتراكمة البالغة أكثر من 4.4 مليارات دولار، وهي التعليمات التي لم يتقيد بها".
مصادرة مئات المليارات؟
بعد حملة الاعتقالات هذه، نشرت صحيفة "وول ستريت جورنال" الأميركية" تقريراً، يقول إنّ الحملة تهدف إلى مصادرة أموال من المعتقلين، بقيمة 800 مليار دولار، علماً أنه جرى تجميد الحسابات المصرفية لهؤلاء المعتقلين.
ولا تقتصر ملاحقة أموال هؤلاء على حساباتهم أو أعمالهم التجارية في السعودية، إنما تشمل أيضاً الإمارات؛ إذ طلب البنك المركزي الإماراتي من البنوك التجارية في الإمارات تقديم معلومات عن حسابات المعتقلين بتهم الفساد بالسعودية، مقدّمة لطلب تجميد هذه الحسابات في الإمارات.
(العربي الجديد)