"قوات سورية الديمقراطية" تنفي حصولها على أسلحة أميركية جديدة

17 ديسمبر 2015
"قوات سورية الديمقراطية" تنشط شمال شرق سورية (Getty)
+ الخط -

نفى العقيد طلال علي سلو، المتحدث الرسمي باسم "قوات سورية الديمقراطية"، التي تنشط شمال شرق سورية، الأنباء التي تحدثت عن تزويدها بأسلحة جديدة من قبل الولايات المتحدة الأميركية، مؤكداً في تصريح لـ"العربي الجديد"، أنّه "حتى الآن لم تصلنا أي شحنة أسلحة".

وأكد أن آخر شحنة تسلّمتها القوات كانت في العاشر من تشرين الأول/ أكتوبر الماضي، وهي عبارة عن خمسين طناً من الذخائر. 

وكانت وكالة "رويترز" قد نقلت، اليوم الخميس، عن مسؤولين أميركيين، أن الولايات المتحدة قدمت إمدادات جديدة من الذخيرة لمقاتلين سوريين معارضين، قبل معركة شرسة متوقعة مع تنظيم "الدولة الإسلامية" (داعش)، بينما يتقدمون نحو مدينة الشدادة، شمال شرق سورية.

وأشار المسؤولون، بحسب الوكالة، إلى أن الذخيرة تم إدخالها براً خلال الأيام الماضية إلى قوات سورية معارضة، تقاتل في الجزء الشمالي الشرقي من البلاد.

وتضم "قوات سورية الديمقراطية" كتائب عسكرية من المليشيات الكردية، و"المجلس العسكري السرياني"، ومن فصائل متحالفة مع قوات النظام، وخاضت معارك جنوب الحسكة، حيث انتزعت السيطرة على بلدة الهول وعدة قرى من تنظيم "داعش"، فيما تستعد لمعركة استعادة الشدادة (60 كيلومتراً جنوب الحسكة).

وأثارت الشحنة الأولى من الذخيرة الأميركية غضب تركيا، العضو في حلف شمال الأطلسي، والتي لا تشعر بالارتياح إزاء أي عمليات قد تصب في مصلحة وحدات حماية الشعب الكردية السورية.

اقرأ أيضاً: غارات جوية بالرقة وتقدّم لقوات "سورية الديمقراطية" جنوب الحسكة

بدورها، رفضت وزارة الدفاع الأميركية التعليق على أي عمليات بعينها، لكنها لفتت إلى أن الرئيس باراك أوباما أوضح أن دعم القوات السورية على الأرض يمثل جزءاً رئيسياً من استراتيجيته لمكافحة "داعش".

وفي هذا السياق، توقع مسؤولون أميركيون أن يبدي "داعش" مقاومة عنيفة للاحتفاظ بالشدادي بسبب أهميتها الاستراتيجية.

وتشير تقديرات الجيش الأميركي إلى أن "قوات سورية الديمقراطية" استولت على نحو ألف كيلومتر مربع من الأراضي في الأسابيع الستة الماضية مدعومة بغارات جوية للتحالف.



اقرأ أيضاً: "قوات سورية الديمقراطية" تسيطر على الهول شرقيّ الحسكة