وتستعد مدينة بيت لحم لاستقبال الأمير في زيارة تستمر حتى ما بعد الظهر، قبل عودته إلى مدينة القدس، حيث سيزور ساحة وكنيسة المهد في بيت لحم، وعددا من الأماكن الدينية الأخرى، وسيجتمع مع شخصيات من المجتمع المحلي.
وقال مستشار وزير الخارجية الفلسطيني للشؤون السياسية أحمد الديك، لـ"العربي الجديد"، إن زيارة الأمير تشارلز زيارة هامة، حيث سيلتقي بالرئيس الفلسطيني محمود عباس في بيت لحم، الذي سيضع الضيف بدوره في صورة آخر المستجدات والتطورات الخاصة بالقضية الفلسطينية ومعاناة الفلسطينيين، جراء استمرار الاحتلال والاستيطان، ونتيجة الانحياز الأميركي للاحتلال.
وأضاف الديك أن "الرئيس عباس سيتحدث عن المخاطر الحقيقية التي ستترتب على "صفقة القرن"، كما سيطلب من الأمير تشارلز دورا بريطانيا واضحا فيما يتعلق بالاعتراف بدولة فلسطين، وأن تلعب بريطانيا دورا في الضغط على سلطات الاحتلال للسماح بالانتخابات الفلسطينية في القدس".
وكان الأمير تشارلز وصل إلى تل أبيب مساء الأربعاء، وعلى جدول أعماله لقاء مع الرئيس الإسرائيلي رؤوفين ريفلين، والمشاركة في المنتدى الدولي للهولوكوست في مقر متحف النصب التذكاري للمحرقة النازية بمدينة القدس.