هدوء حذر في سرت وتوقف الاشتباكات بطرابلس

24 يونيو 2016
هدوء يسود العاصمة طرابلس(Getty)
+ الخط -
يسود الهدوء الحذر كافة محاور القتال وسط مدينة سرت الليبية، بعد أن تمكنت قوات الرئاسي من صدّ هجوم قبل فجر يوم الجمعة من محور البحر، وذلك بالتزامن مع وقف الاشتباكات بين فصيلين مسلحين في العاصمة طرابلس.

وأوضح المتحدث باسم عملية "البنيان المرصوص"، محمد الغصري، لـ"العربي الجديد"، أن تنظيم "الدولة الإسلامية" (داعش) شنّ هجوماً مباغتاً باتجاه الميناء في محاولة للسيطرة عليه، إلا أنّ الهجوم صُدّ بقوة بعد قتال دام لساعات عدّة قبل الفجر، باستخدام الأسلحة المتوسطة والثقيلة.

ولفت الغصري، إلى أن القتال تجدّد، أمس الخميس، في محور الزعفران وسط المدينة، فيما صدّت قوات الرئاسة هجوماً آخر من قبل تنظيم "داعش".

وفي هذا السياق، أعلن المكتب الإعلامي لـ"البنيان المرصوص"، على صفحته الرسمية على الشبكة العنكبوتية، وصول 17 جريحاً من قوات الرئاسي إلى مستشفيات سرت، جراء قتال مساء أمس وفجر اليوم.

إلى ذلك، شهد حي أبوسليم، في العاصمة طرابلس، أمس الخميس، اشتباكات مسلّحة بين فصيلين على خلفية مقتل شخص في المنطقة، ما تسبب بإقفال الطرقات المؤيدة للمنطقة والمحال التجارية، كما سُمعت أصوات القذائف والرصاص في غالبية أنحاء العاصمة طيلة ليل أمس، غير أن تلك الاشتباكات توقفت فجراً.

وأكّدت مصادر مقربة من المجلس البلدي لأبوسليم، لـ"العربي الجديد"، أنّ المجلس توصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار بين الفصيلين المسلّحين، بعد صدام دام طيلة ليل أمس، لافتةً إلى أن الهدوء يسود المنطقة بالكامل.

وأوضحت المصادر، أن القتال دار بسبب إطلاق نار من قبل عنصر تابع لأحد الفصائل المسلحة بالمنطقة من سيارة معتمة في منطقة أبوسليم، مساء الخميس، تسبب في مقتل شخص، وإصابة والده. واتهمت مجموعة مسلحة ينتمي لها القتيل، مجموعة مسلّحة أخرى بقتله.

وبحسب المصادر أيضاً، فإنّ المجلس البلدي أقنع الفصيلين بوقف إطلاق النار، فيما يتم التحقيق في القضية من قبل الجهات المعنية بالأمر.