عشرات التظاهرات في سورية دعماً لصمود الغوطة الشرقية

خرجت عشرات التظاهرات، بعد صلاة الجمعة اليوم، في محافظات حلب وإدلب وريف دمشق، تحت شعار "مع الغوطة" لتعزيز صمودها، ولفت أنظار العالم إلى معاناتها، في ظل الحصار وهجمات النظام المتكرّرة.

ورفع المتظاهرون لافتاتٍ تؤكد على أهمية مساعدة مئات آلاف المدنيين المحاصرين في غوطة دمشق الشرقية، وتشدّ على أيدي مقاتليها للصمود في وجه هجمات النظام ومليشياته.

كما ندّد المتظاهرون بالصمت الدولي تجاه محاولة النظام اقتحام الغوطة وتهجير أهلها، في ظل سريان اتفاق أنقرة لوقف إطلاق النار، الذي وقّعت عليه المعارضة أواخر ديسمبر/كانون الأول الماضي.

وعبّر المتظاهرون عن سخطهم وتذمرهم من عدم محاسبة النظام الذي أعدم 13 ألف شخص في سجن صيدنايا، قرب دمشق، بين عامي 2011 و2015، وفقاً لتقرير أصدرته منظمة العفو الدولية، الثلاثاء الماضي.

وجدد المتظاهرون التأكيد على عزمهم مواصلة التظاهرات، التي تعتبر روح الثورة السورية، حتى إسقاط النظام السوري وكافة رموزه الذين تلطّخت أيديهم بالدماء.

وفي غضون ذلك، أعلن فصيل "جيش الإسلام"، أكبر فصائل ريف دمشق، إعطاب ثلاث دبابات لقوات النظام التي تحاول اقتحام المنطقة من عدة محاور.

وتحاصر قوات النظام الغوطة الشرقية منذ أربع سنوات، وتمنع عنها المواد الغذائية والطبية، كما تقصفها بكافة أنواع الأسلحة بين حين وآخر.