ضرب العاصمة العراقية بغداد، اليوم الإثنين، تفجير، هو الرابع من نوعه خلال ثلاثة أيام، أدى إلى مقتل وإصابة العشرات، في وقت تشهد فيه العاصمة، فرض قوات الأمن العراقية إجراءات أمنية مشددة، على خلفية الهجمات الانتحارية الأخيرة.
وقال ضابط في شرطة بغداد، لـ"لعربي الجديد"، إنّ "21 شخصاً على الأقل قتلوا وأصيب 55 آخرون بجروح، بانفجار شاحنة مفخخة في مدينة الصدر شرق بغداد في حصيلة أولية".
وأضاف المصدر، أنّ "التفجير استهدف سوقاً شعبية في منطقة خمسة وخمسين بمدينة الصدر في وقت الذروة"، متوقّعاً ارتفاع أعداد الضحايا، نظراً لشدة الانفجار والإصابات الخطيرة التي تعرّض لها عشرات الأشخاص.
وقامت قوات الشرطة المحلية، وعناصر الجيش العراقي بتطويق مكان الانفجار، ومنعت اقتراب المدنيين، تحسّباً لحدوث تفجير آخر، بينما عملت سيارات الإسعاف على نقل القتلى والجرحى إلى المستشفيات المحلية.
وكان تنظيم "الدولة الإسلامية" (داعش)، قد أعلن مسؤوليته عن التفجيرات التي ضربت العاصمة العراقية بغداد، خلال اليومين الماضيين، وأوقعت عشرات القتلى والجرحى من المدنيين والقوات الأمنية.
ويأتي التفجير، بالتزامن مع زيارة يقوم بها الرئيس الفرنسي فرانسوا هولاند إلى بغداد، حيث شهدت شوارع العاصمة، فرض القوات الأمنية إجراءات مشددة، لا سيما حول المنطقة الخضراء، والمنطقة الرئاسية في جانب الرصافة.
