الطيران الروسي يقصف أكبر مستشفيات حلب للمرة الثانية

03 أكتوبر 2016
دمار المستشفى سيتسبب في كارثة طبّية (جواد الرفاعي/الأناضول)
+ الخط -
دمّرت الطائرات الروسية، مساء اليوم الإثنين، أكبر مستشفى متبقٍّ داخل الأحياء الشرقية المحاصرة بمدينة حلب، شمال غرب سورية، جرّاء استهدافه، في عدّة غارات، بالقنابل الارتجاجية.


وقال الناشط الإعلامي، محمد الحلبي، لـ"العربي الجديد": "إن طائرة روسية استهدفت مستشفى الصاخور، الواقع في حي الصاخور ضمن أحياء حلب الشرقية المحاصرة، بأربع قنابل ارتجاجية، ممّا أدى إلى دماره بشكل شبه كامل، ومقتل سبعة عمال، كانوا يقومون بإصلاح الأضرار التي تعرض لها في قصف سابق".

وأوضح أن المستشفى هو أكبر المستشفيات العاملة في الأحياء الشرقية المحاصرة، ودماره يعني كارثة طبية، ستعرّض معظم المصابين للموت".

وكان وزير الخارجية الفرنسي، جاك مارك أيرولت، قد أدان، أمس، الهجوم الجوي على مستشفى الصاخور، الذي أدّى إلى مقتل عدد من المدنيين، معتبراً أنّ استهداف المنشآت الصحية "بمثابة جريمة حرب"، قائلاً إنه "ستتم محاسبة الجناة".

أما وزير الخارجية الألماني، فرانك فالتر شتاينماير، فشدّد على أن "قصف حلب ينبغي إيقافه، وأي شخص يرغب في محاربة الإرهابيين، لا يهاجم مستشفيات".

ووثّقت الشبكة السورية لحقوق الإنسان مقتل ثلاثة وعشرين من الكوادر الطبية وكوادر الدفاع المدني في سبتمبر/أيلول الماضي، تسعة عشر منهم قتلوا على يد قوات النظام وروسيا.

دلالات
المساهمون