أكدت تقارير صحافية بثتها الإذاعة الإسرائيلية العامة "كان" صباح اليوم الثلاثاء، أن المساعي والاتصالات لتشكيل حكومة وحدة وطنية مشتركة لـ"الليكود" و"كاحول لفان"، على أساس التناوب على رئاسة الحكومة لا تزال مستمرة منذ أمس الإثنين، بعد تكليف رئيس الدولة رؤوفين ريفلين، الجنرال بني غانتس رسمياً بتشكيلها.
وقال مراسلون في الإذاعة الإسرائيلية نقلاً عن مشاركين في المفاوضات من كلا الحزبين الكبيرين، "الليكود" برئاسة بنيامين نتنياهو، و"كاحول" لفان برئاسة بني غانتس، إن حزب غانتس يقترح على نتنياهو أن يبقى الأخير رئيساً للحكومة في الفترة الأولى لمدة عام كامل، ثم تنتقل رئاسة الحكومة لغانتس لعامين، وبعدها يكمل نتنياهو العام الأخير من ولاية الحكومة.
في المقابل، قالت الإذاعة إن الليكود برئاسة نتنياهو يصرّ على أن يبقى الأخير رئيساً للحكومة في العامين الأولين، أو الاتجاه لحكومة طوارئ ينضم إليها حزب "كاحول لفان" لمدة ثلاثة أشهر.
وبحسب الإذاعة الإسرائيلية، فإن المفاوضات تواصلت أمس، ويُنتظر أن تستمر اليوم، في جلسات سرية، بموازاة استمرار التراشق الإعلامي بين الطرفين على شبكات التواصل وفي ساحة الكنيست، إذ قدّم حزب "كاحول لفان" ليلة أمس مقترحات قوانين لتمرير قانون يحظر على من يواجه لوائح اتهام تشكيل حكومة، وهو ما يبدو كتهديد لنتنياهو وتلويح بامتلاك بني غانتس، على الأقل وفق قرار التوصية الرسمي له، تأييد 61 عضواً من أصل 120 في الكنيست. كما يهدف استمرار الاتصالات والقبول بأن يكون نتنياهو رئيس الحكومة في الفترة الأولى إلى إقناع عضوين من "كاحول لفان"، هما تسفي هاوزر ويوعاز هندل، بأن الحزب بذل كل ما يمكن للتوصل لحكومة وحدة وطنية قبل المضي، في حال تعثرت هذه الجهود، باتجاه تشكيل حكومة ضيقة تعتمد على دعم القائمة المشتركة للأحزاب العربية من خارج الحكومة.
ولفتت الإذاعة الإسرائيلية أيضاً إلى أن رفض "الليكود" تسليم حقيبة القضاء لوزير عن "كاحول لفان"، يشكّل هو الآخر عقبة أمام إتمام مساعي تشكيل حكومة وحدة وطنية.
في غضون ذلك، واصل "الليكود" أمس الإثنين التحريض على القائمة المشتركة للأحزاب العربية، وشرعية توصيتها ودعمها لحكومة أقلية بقيادة غانتس، والتلويح بعدم شرعية التوصية التي تعتمد على أصوات 15 نائباً من القائمة المشتركة للأحزاب العربية. ووفقاً للمراقبين، فإن موقف نتنياهو المعلن والرافض لتولي رئاسة الحكومة لسنة واحدة، قد يكون موقفاً غير نهائي، خصوصاً وأن المفاوضات في بدايتها ولم يمضِ على تكليف غانتس أكثر من يوم واحد.
اقــرأ أيضاً
ونقلت الإذاعة عن مصادر وصفتها بأنها رفيعة المستوى في "كاحول لفان" قولها إنه إذا وافق نتنياهو على ولاية لمدة عام، ثم أتم التناوب مع "كاحول لفان"، فيمكن تشكيل حكومة خلال أيام معدودة، علماً بأن المهلة الأولى التي حصل عليها غانتس أمس هي 28 يوماً قابلة للتمديد أربعة عشر يوماً إضافياً.
ويبدو أن "الليكود" بقيادة نتنياهو يراهن على ضغط شعبي إسرائيلي على حزب "كاحول لفان" والجنرال بني غانتس، بفعل حال الطوارئ التي أُعلنت في إسرائيل لمواجهة الكورونا من جهة، وتركيز دعوات عنصرية من قبل أوساط شعبية مثل نادي كرة القدم "مكابي تل أبيب"، تطالب حزب غانتس بعدم تشكيل حكومة بالاعتماد على دعم من القائمة المشتركة، باعتبار ذلك كارثة، مع استمرار وصم القائمة بأنها داعمة للإرهاب، وفق خطاب التحريض الرسمي الذي يقوده نتنياهو.
في المقابل، قالت الإذاعة إن الليكود برئاسة نتنياهو يصرّ على أن يبقى الأخير رئيساً للحكومة في العامين الأولين، أو الاتجاه لحكومة طوارئ ينضم إليها حزب "كاحول لفان" لمدة ثلاثة أشهر.
ولفتت الإذاعة الإسرائيلية أيضاً إلى أن رفض "الليكود" تسليم حقيبة القضاء لوزير عن "كاحول لفان"، يشكّل هو الآخر عقبة أمام إتمام مساعي تشكيل حكومة وحدة وطنية.
في غضون ذلك، واصل "الليكود" أمس الإثنين التحريض على القائمة المشتركة للأحزاب العربية، وشرعية توصيتها ودعمها لحكومة أقلية بقيادة غانتس، والتلويح بعدم شرعية التوصية التي تعتمد على أصوات 15 نائباً من القائمة المشتركة للأحزاب العربية. ووفقاً للمراقبين، فإن موقف نتنياهو المعلن والرافض لتولي رئاسة الحكومة لسنة واحدة، قد يكون موقفاً غير نهائي، خصوصاً وأن المفاوضات في بدايتها ولم يمضِ على تكليف غانتس أكثر من يوم واحد.
ويبدو أن "الليكود" بقيادة نتنياهو يراهن على ضغط شعبي إسرائيلي على حزب "كاحول لفان" والجنرال بني غانتس، بفعل حال الطوارئ التي أُعلنت في إسرائيل لمواجهة الكورونا من جهة، وتركيز دعوات عنصرية من قبل أوساط شعبية مثل نادي كرة القدم "مكابي تل أبيب"، تطالب حزب غانتس بعدم تشكيل حكومة بالاعتماد على دعم من القائمة المشتركة، باعتبار ذلك كارثة، مع استمرار وصم القائمة بأنها داعمة للإرهاب، وفق خطاب التحريض الرسمي الذي يقوده نتنياهو.