المعارضة تتصدى للنظام وتقتل عشرات من عناصره بدمشق وحماة

31 يوليو 2015
مقتل أكثر من 20 عنصراً للنظام بسهل الغاب (الأناضول)
+ الخط -

صدّت فصائل المعارضة السورية، اليوم الجمعة، محاولات قوات النظام التقدّم في مناطق جنوبي وشرقي دمشق، كما أفشلت مساعيها لاستعادة السيطرة على المحطة الحرارية في قرية زيزون بريف حماة الغربي.

وأوضحت مصادر ميدانية لـ"العربي الجديد"، أنّ "مقاتلي جيش الإسلام أفشلوا محاولة تنظيم الدولة الإسلامية (داعش)، التسلل على محور بساتين بلدة يلدا، من جهة حيّ الحجر الأسود جنوبيّ دمشق، وقتلوا عدداً منهم".

وحاولت قوات النظام، وفق المصادر نفسها، اقتحام حيّ جوبر، شرقيّ العاصمة، ما أدى لاندلاع اشتباكات عنيفة بين الطرفين، أسفرت عن مقتل عشرة عناصر للنظام ومليشياته، في حين ردّ طيران الأخير بشنّ غارات استهدفت منازل المدنيين هناك.

وفي سياق متصل، شهدت بلدة بقين قرب الزبداني، شمال غرب دمشق، قصفاً بالرشاشات الثقيلة أعقبه سقوط ثلاثة براميل متفجرة، خلّفت قتيلة وعدداً من الجرحى، حالات معظمهم خطيرة، ما دفع نحو 200 عائلة من بقين للنزوح إلى مضايا، التي تعاني بدورها أوضاعاً معيشية صعبة ونقصاً حاداً في المواد الغذائية.

وأكّدت مصادر لـ"العربي الجديد"، أنّ مقاتلي المعارضة من أبناء الزبداني، حققوا تقدماً على حساب قوات النظام من جهة السهل على محور شارع بردى، تزامناً مع سقوط 14 برميلاً متفجراً على المدينة".

يأتي ذلك بعد نحو شهر على قصف عنيف ومعارك شرسة تجري في مدينة الزبداني، عقب تنفيذ حركة "أحرار الشام" الإسلامية عملية مباغتة حملت اسم "البركان الثائر"، واستهدفت تجمعات وحشوداً لقوات النظام و"حزب الله" اللبنانيّ كانت تستعد لاقتحام المدينة.

أمّا في ريف حماة، فقال الناشط الإعلامي أحمد الحموي، لـ"العربي الجديد"، إنّ "فصائل غرفة عمليات تحرير سهل الغاب صدّت محاولة قوات النظام ومليشيات تابعة لها التسلل واستعادة السيطرة، عند المحطة الحرارية في قرية زيزون في سهل الغاب، موقعة أكثر من 20 قتيلاً وعشرات الجرحى في صفوفهم".

ودمّر مقاتلو تجمّع "صقور الغاب"، بصواريخ تاو، دبابتين لقوات النظام أثناء محاولتها التقدّم من بلدة المشيك نحو بلدة الزيادية، في حين شنّ طيران النظام الحربيّ والمروحيّ غارات على قرى وبلدات سهل الغاب، كالزقوم والدقماق والقاهرة والعنكاوي وزيزون.

وتدور معارك عنيفة في سهل الغاب بين قوات المعارضة وجيش النظام مدعوماً بمليشيات كثيرة، بينها الدفاع الوطني والشبيحة والحرس الثوري الإيراني، نظراً لأهمية المنطقة التي تشكّل حاضنة شعبية للأخير.

اقرأ أيضاً: "النصرة" تقتل خمسة من عناصر "الفرقة 30" في حلب