"الحشد" تهدم وتحرق مئات المنازل قرب الموصل (فيديو خاص)

الموصل

أحمد الجميلي

avata
أحمد الجميلي
14 نوفمبر 2016
580B877E-6A56-43C0-B5DE-1A85CFAFFE52
+ الخط -

بعد ساعات قليلة من صدور تقارير لمنظمات دولية، تتحدث عن تورط مليشيات وقوات كردية بجرائم تفجير منازل وجرف قرى كاملة حول مدينتَي الموصل وكركوك، حصل "العربي الجديد" على فيديو مسجل يوضح جانباً من عمليات هدم وحرق منازل مئات المواطنين بقرى وضواحي الموصل من المحور الجنوبي والغربي تنفذها مليشيات "الحشد الشعبي". ويتزامن ذلك مع جرائم مماثلة تنفذها القوات الكردية بحق القرى العربية التي يسكنها مسلمون ومسيحيون في المحورين الشرقي والشمالي.

ووفقا لمصادر أمنية عراقية سربت التسجيل، فإن "مليشيات العصائب وكتائب حزب الله العراقيتين، وفصائل أخرى من الحشد أبرزها حركة النجباء، أقدمت على هدم مئات المنازل وحرق بساتين وحقول مختلفة بعد عمليات سرقة منظمة".

وقال مسؤول بالجيش العراقي لـ"العربي الجديد" إن "تقارير رفعت إلى رئيس الوزراء حيدر العبادي حول تلك الجرائم، سواء التي تطاول المنازل وممتلكات المواطنين أو عمليات القتل والتعذيب الجارية هناك، وطالب بالتوقف عنها لكن أحداً لم يسمع". وبيّن أن "عمليات التكتكم الحكومي على تلك الأفعال تأتي لعدم القدرة على توقيفها وليس تأييداً لها"، وفقا له.

وأضاف المسؤول وهو ضابط برتبة مقدم بالفرقة التاسعة أن "العصائب وحزب الله والنجباء وجند المرجعية سرقت مئات المنازل ثم أحرقتها أو دمرتها، بمزاعم أنها مفخخة أو تعود لقيادات بتنظيم داعش، على الرغم من أنها لسكان قرويين عاديين".

ويظهر التسجيل جانباً من تلك العمليات، إذ يتم تفجير المنازل عن بعد مع ترديد عبارات حماسية وتشفٍ واضح على من نفذ عمليات التفجير.

ذات صلة

الصورة
زعيم مليشيا "أنصار الله الأوفياء" حيدر الغراوي (إكس)

سياسة

أدرجت وزارة الخارجية الأميركية حركة "أنصار الله الأوفياء" العراقية وزعيمها حيدر الغراوي، على قائمة المنظمات والشخصيات الإرهابية.
الصورة
تواصل الاحتجاجات ضد "هيئة تحرير الشام"، 31/5/2024 (العربي الجديد)

سياسة

شهدت مدن وبلدات في أرياف محافظتي إدلب وحلب الواقعة ضمن مناطق سيطرة هيئة تحرير الشام احتجاجات ضد زعيمها أبو محمد الجولاني وجهازها الأمني
الصورة
الحريات في العراق

سياسة

إتاحة الحريات في العراق ما بعد صدام حسين كانت من شعارات غزو بلاد الرافدين. لكن منذ سنوات يتراجع منسوب الديمقراطية والحريات الفردية والجماعية في هذا البلد بسرعة.
الصورة
تنظيم داعش/فرنسا

سياسة

رفعت فرنسا، أول من أمس الأحد، مستوى التأهب الأمني إلى الدرجة القصوى، وذلك في أعقاب هجوم موسكو الدموي الذي تبناه تنظيم "داعش"، مستعيدة تهديدات عدة للتنظيم.