هذه مشاريع فرنسوا هولاند بعد مغادرة الإليزيه

07 مايو 2017
هولاند فضّل التكتم بشأن مستقبله (تيري شيسنوت/ Getty)
+ الخط -


على بعد نحو أسبوع من مغادرة الرئيس الفرنسي، فرنسوا هولاند، منصبه وتسليمه مقاليد الحكم إلى الرئيس الجديد للجمهورية، تساءلت الصحافة الفرنسية عن المشاريع المحتملة لهولاند بعد مغادرة قصر الإليزيه.

وفي هذا الصدد، قال الموقع الإلكتروني لقناة "بي اف ام تي في" إنه في الرابع عشر من مايو/ أيار الحالي سيسلم هولاند مفاتيح قصر الإليزيه إلى خلفه، بعد خمس سنوات قضاها في الحكم بفرنسا، ليبدأ الرجل، البالغ من العمر 62 عاماً، مشواراً جديداً. وأوضح المصدر ذاته، أنه رغم كون الرئيس الفرنسي يفضّل التكتم بهذا الشأن، إلا أن بعض المسارات تتضح من الآن بخصوص مشاريعه للأيام والأعوام المقبلة.

تأليف كتاب
ذكرت "بي ام تي في" أن الأمر الأكيد هو أن هولاند سيشرع بعد مغادرة المنصب الرئاسي في تأليف كتاب حول السنوات التي قضاها داخل قصر الإليزيه. وقد صرّح لمجلة "لوبس" الخميس الماضي، بأنه ينوي توضيح الكثير من الأشياء للرأي العام الفرنسي من خلال كتاب، لأنه لم يحظَ بالفرصة المواتية للقيام بذلك.

التفرّغ للعمل الاجتماعي
إلى ذلك، كشف مقربون من هولاند أنه سيترأس مؤسسة خاصة بالعمل الاجتماعي ساهم شخصياً في تأسيسها عام 2014. ومن بين مهام هذه المؤسسة، والتي وفر لها هولاند الدعم طيلة ثلاثة أعوام بصفته رئيساً للجمهورية الفرنسية، تقديم الدعم لمؤسسات المجتمع المدني لتطوير أفكارها، وتمكين أشخاص في حاجة إلى التعلم والتعليم والدعم من الاستفادة من خدماتها.

رئاسة المجلس الأوروبي
من بين المشاريع الطموحة التي يمكن لهولاند المضي فيها، بما أنه مقتنع كلياً بفكرة الاتحاد الأوروبي، تولي منصب رئيس المجلس الأوروبي، والذي تنتهي ولاية رئيسه الحالي، دونالد تاسك، مع نهاية مايو/ أيار الحالي. لكن هذا الطموح الأوروبي لا يبدو أنه سيكون مهمة سهلة في انتظار هولاند، فبحسب صحيفة "لوباريزيان" يتطلب تولي رئاسة المجلس الأوروبي الحصول على ثقة أغلبية قادة دول الاتحاد البالغ عددها 28. كذلك سيتطلّب ذلك دعم الرئيس المقبل لفرنسا، وهو ما يجعل طموح هولاند في هذا الشأن مرتبطاً بنتائج الدورة الثانية من الانتخابات الفرنسية، والتي تعلن مساء اليوم.

العودة إلى إقليم كوريز
من بين الاحتمالات التي طرحتها الصحافة الفرنسية، إمكانية عودة هولاند إلى إقليم كوريز، وقضاء أيامه بين أصدقائه القدامى. ما يرجح بقوة هذا الاحتمال، هو أن هولاند طلب من أصدقائه البحث عن منزل يستقر فيه، وإيجاد مكاتب له هناك.

الخيارات المستبعدة
من بين الاحتمالات التي استبعدها هولاند إمكانية عودته إلى الحياة السياسية في فرنسا، واحتمال مشاركته في تقديم محاضرات عنها، كما هو الحال بالنسبة لسلفه، نيكولا ساركوزي.