الاحتلال يعود للتوغل في رفح: استشهاد 13 فلسطينياً في الشاكوش

29 يونيو 2024
الدمار الذي لحق بخيام النازحين في المواصي، رفح 29 يونيو 2024 (جهاد الشرقي/الأناضول)
+ الخط -
اظهر الملخص
- استشهاد 13 فلسطينيًا وإصابة آخرين، بينهم صحافيون، في قصف مدفعي وبالطائرات المسيرة استهدف منطقة الشاكوش شمال غربي رفح، بالتزامن مع عودة القوات الإسرائيلية للتوغل في المنطقة.
- تدمير نحو خمسة آلاف دونم من الدفيئات الزراعية في منطقة الشاكوش، ما يمثل ضربة لآخر أراضي زراعة الخضراوات في قطاع غزة، وفقدان الاتصال بعدد من الصحافيين بعد التوغل المفاجئ.
- نزوح آلاف الفلسطينيين من خيامهم إلى خانيونس بعد قصف الخيام وإحراقها في مخيم النازحين، وارتكاب مجزرة في 21 يونيو بقصف خيام النازحين في منطقة المواصي، ما أسفر عن استشهاد 25 شخصًا وإصابة 50 آخرين.

13 شهيداً في منطقة الشاكوش بينهم صحافيون

الاحتلال يعود لاقتحام الشاكوش بعد أن كان غادرها صباحاً

الاحتلال كان اقتحم الشاكوش أمس الجمعة وانسحب منها صباح اليوم

أفادت مصادر طبية بأنّ 13 فلسطينياً استشهدوا وأُصيب آخرون، بينهم صحافيون، اليوم السبت، في قصف مدفعي وبالطائرات المسيرة استهدف بشكل مكثف منطقة الشاكوش شمال غربي رفح جنوبي قطاع غزة بعد عودة الآليات العسكرية الإسرائيلية للتوغل في المنطقة عقب ساعات على تراجعها منها. وجاء القصف بالتزامن مع عودة جيش الاحتلال الإسرائيلي للتوغل في منطقة الشاكوش بعد ساعات من انسحابه منها صباح السبت. واستهدف القصف تجمعات للمدنيين وصحافيين وخيام نازحين.

وأفادت وكالة الأناضول، في وقت سابق من صباح السبت، بأنّ الآليات العسكرية الإسرائيلية تراجعت من منطقة الشاكوش بعد نحو 24 ساعة على توغلها فيها. وذكرت مصادر طبية أنّ المسعفين انتشلوا خمسة شهداء من المنطقة، فيما قال شهود عيان إنّ الدبابات والجرافات العسكرية الإسرائيلية دمّرت نحو خمسة آلاف دونم (الدونم يعادل ألف متر مربع) من الدفيئات الزراعية في منطقة، شمال غربي رفح، كانت تعتبر آخر أراض مزروعة بالخضراوات في القطاع.

وكانت وسائل إعلام فلسطينية قالت في وقت سابق اليوم إنه فُقد الاتصال بعدد من الصحافيين في منطقة الشاكوش بعد عودة آليات الاحتلال بشكل مفاجئ ومحاصرتها المكان. وتوغل جيش الاحتلال الإسرائيلي، أمس الجمعة، في منطقة الشاكوش ضمن منطقة المواصي غربي مدينة رفح، ما أدى إلى نزوح آلاف الفلسطينيين من خيامهم إلى مدينة خانيونس جنوبي القطاع. وجاءت حركة النزوح بعد قصف عدد من الخيم وإحراقها في مخيم النازحين الواقع أقصى شمال غربي رفح، ما أدى إلى وقوع شهداء وجرحى من النازحين.

وكانت قوات الاحتلال ارتكبت، في 21 يونيو/ حزيران الجاري، مجزرة بحق النازحين في منطقة المواصي بمدينة رفح بعد قصفها خيامهم، ما أدى إلى استشهاد 25 شخصاً وإصابة 50 آخرين في مجزرة المواصي. ونفذت المجزرة دبابتان من نوع ميركافا بعد اعتلائهما تلة مقابلة لمنطقة الشاكوش والبدء بقصف المنطقة، الأمر الذي سبّب حرق خيام للنازحين، مع انتشار حالة من الخوف والهلع في صفوفهم. 

والمواصي مناطق رملية على امتداد الخط الساحلي، تمتد من جنوب غرب مدينة دير البلح وسط القطاع، مروراً بغرب خانيونس حتى غرب رفح، وتعج المنطقة بالنازحين رغم افتقارها إلى البنى التحتية وشبكات الصرف الصحي وخطوط الكهرباء وشبكات الاتصالات، في ظل شح الموارد الأساسية بما في ذلك الغذاء والماء.

(الأناضول، العربي الجديد)

المساهمون