انطلاق فعاليات "سيناء الجريحة" في مدن مصر

21 ابريل 2017
رفع المشاركون صور مرسي(العربي الجديد)
+ الخط -
دشن رافضو الانقلاب العسكري في مصر، صباح اليوم الجمعة، فعاليات الأسبوع الثوري الجديد "سيناء الجريحة: لن ننساك"، استجابة لدعوة "التحالف الوطني لدعم الشرعية ورفض الانقلاب".

ونظم شباب مدينة النوبارية في محافظة البحيرة (شمالاً) سلسلة بشرية أعقبتها مسيرة صباحية منددة بتردي الأوضاع الأمنية والاقتصادية بالبلاد، مستنكرين تصاعد موجات القمع بالبلاد.

رفع المشاركون صور الرئيس المعزول محمد مرسي، وصور المعتقلين والقتلى، مطالبين بالقصاص ووقف الانتهاكات.

وفي مدينة فاقوس بالشرقية، انطلقت صباحاً، مسيرة حاشدة، بمشاركة من الأهالي وشباب الثورة وأسر القتلى والمعتقلين، على الطريق الواصل لمدينة القاهرة، مرددين الهتافات والشعارات الرافضة للظلم والفقر، منها "يا الله يا الله خد السيسي واللي معاه.. يسقط يسقط حكم السيسي، الأسعار نار نار حكم السيسي خلاها دمار".


كما نظم شباب مدينة الحسينية بالشرقية، سلسلة بشرية على الطريق الواصل لمدينة الصالحية، مستنكرين الانتهاكات الحقوقية ضد المعتقلين، وضد أبناء سيناء.

وكان "التحالف الوطني لدعم الشرعية ورفض الانقلاب" دعا، في بيان له اليوم، إلى أسبوع ثوري جديد بعنوان "سيناء الجريحة.. لن ننساك"، مؤكداً فشل نظام عبد الفتاح السيسي في حماية سيناء وسعيه لبيعها.

وعبر "التحالف" عن صدمته التي هزت نفوس المصريين بعد مشاهدتهم لذلك الفيديو الذي يصور قيام منتسبين للجيش المصري ويرتدون زيّه في سيناء بقتل بعض المواطنين الذين ظهر أنهم كانوا مختفين قسرياً.

وأضاف البيان: "قد نفاجأ في أي لحظة بضربات صاروخية أميركية أو إسرائيلية في سيناء، بناء على طلب من النظام الفاشل الذي يتحمل المسؤولية الكاملة أو حتى دون طلب منه، وهو أمر لو حدث سيكون جريمة كبرى بحق الوطن، لن تمر مرور الكرام، وستكون اعتداء على سيادة التراب المصري لا يقل عن عدوان 1967".

وكانت قناة "مكملين" الفضائية بثت، مساء أمس الخميس، تسريباً مصورًا يُظهر جندياً مصرياً مع عدد من زملائه في سيناء يطلقون النار بشكل مباشر على رأس اثنين من شباب سيناء العزل فيما يشبه الإعدام الميداني من دون محاكمة أو تحقيقات، كما كشف الفيديو عن قيام منفذي عملية الإعدام، بإلقاء أسلحة آلية بجوار جثث الضحايا، والتقاط صور لهم، لإظهار مصرعهم وكأنه حدث إثر اشتباكات، لم تحدث أصلا، بحسب التسريب.

وكانت عدة تقارير حقوقية قد رصدت خلال الفترة الأخيرة آلاف الانتهاكات بحق أهالي سيناء، من قتل خارج إطار القانون واعتقال آلاف الشباب، إلى جانب تهجير الآلاف من مناطق رفح والشيخ زويد.