وفي قرية كفر قدوم، شرقي مدينة قلقيلية، أصيب مصوّر تلفزيون "فلسطين"، بشار نزال، بالرصاص الحي في ركبته، خلال تغطيته لمسيرة القرية الأسبوعية، المطالبة بفتح الشارع الرئيس للبلدة المغلق منذ بدايات الانتفاضة الفلسطينية الثانية مطلع عام 2000.
وأفاد الناشط في المسيرة، كامل القدومي، لـ"العربي الجديد"، أنّ "جنود الاحتلال أطلقوا الرصاص الحي مع الدقائق الأولى للمسيرة، إضافة إلى الرصاص المعدني المغلف بالمطاط ووابل من قنابل الصوت والغاز المسيل للدموع، ما أدى إلى وقوع عشرات الإصابات بالاختناق عولجت جميعها ميدانياً".
إلى ذلك، أصيب شاب بالرصاص الحي "التوتو" خلال المواجهات العنيفة، التي اندلعت عقب قمع الاحتلال لمسيرة قرية النبي صالح الأسبوعية المناهضة للاستيطان، غربي مدينة رام الله.
وبحسب الناشط، أبو حسام التميمي، فإنّ "قوات الاحتلال اقتحمت أطراف القرية من المنطقة الجنوبية، وبدأت بإطلاق الرصاص وقنابل الصوت والغاز المسيل للدموع، باتجاه الشبان الذين حاولوا التصدي لهم".
وأشار التميمي، إلى أنّه "ومنذ ثلاثة أسابيع كثّف جنود الاحتلال من استخدام رصاص "التوتو"، الذي يخرج من بندقية كاتمة للصوت باتجاه الشبان، ما أدى إلى وقوع عدد من الإصابات".
وفي بلدة بلعين، أصيب طفل (14 عاماً) بالرصاص المعدني المغلف بالمطاط، خلال استهداف قوات الاحتلال لأهالي البلدة المشاركين في المسيرة الرافضة للجدار والاستيطان، بينما اندلعت المواجهات عند مدخل البلدة القديم، حيث أصيب العشرات من الأهالي، بحالات الاختناق بعد استهداف المنازل بوابل كثيف من قنابل الصوت والغاز المسيل للدموع".
أمّا في بيت لحم، جنوب الضفة الغربية المحتلة، فمنعت قوات الاحتلال الإسرائيلي، المشاركين في مسيرة قرية المعصرة المناهضة للجدار والاستيطان، من الوصول إلى المناطق المقام عليها الجدار، كما اعتدت عليهم بالدروع والهروات.
واستنكر المشاركون في المسيرة الهجمة المنظمة، التي تقوم بها سلطات الاحتلال في مدينة القدس وأحيائها.
كذلك، أصيب شاب بالرصاص المعدني المغلف بالمطاط في ساقه، إضافة إلى العشرات بحالات اختناق من جراء استنشاقهم للغاز المسيل للدموع، الذي أطلقه جنود الاحتلال، خلال المواجهات التي اندلعت عند مدخل مخيم عايدة للاجئين الفلسطينيين، شمالي بيت لحم.
من جانب آخر، تمكنت مجموعة من الشبان من إلقاء عدد من الزجاجات الحارقة، باتجاه النقطة العسكرية التي يقيمها الاحتلال بالقرب من الحرم الإبراهيمي، وسط مدينة الخليل، في الوقت الذي تمكن فيه شبان آخرون من رشق سيارات المستوطنين على الطريق الالتفافي بالقرب من بلدة تقوع، شرقي بيت لحم.
كذلك اندلعت مواجهات على مدخل بلدة سنجل شمال مدينة رام الله٬ وأمام معتقل عوفر المقام في بتونيا غرب المدينة، وأخرى متقطعة عند حاجز قلنديا شمال مدينة القدس المحتلة.
تابع آخر أخبار العربي الجديد عبر Google News
