قلق إسرائيلي من عملية للنظام السوري و"حزب الله" بالقنيطرة

05 سبتمبر 2016
عملية مرتقبة لضرب المعارضة تثير قلق إسرائيل(فرانس برس)
+ الخط -




يراقب جيش الاحتلال الإسرائيلي، تطورات ميدانية في الجانب السوري من هضبة الجولان المحتل، بعد تصريحات لقيادات في "حزب الله" وقوات النظام السوري عن الإعداد لعملية عسكرية واسعة النطاق، في منطقة القنيطرة (جنوبي سورية)، لضرب منظمات المعارضة التي تقاتل جنوبي البلاد، وفق ما ذكره موقع "معاريف" الإسرائيلي، مساء اليوم الإثنين.

وأشار الموقع إلى أنّ "إسرائيل تراقب عن كثب هذه التطورات، تحسباً لاحتمال نجاح حزب الله في فرض سيطرته على المنطقة الحدودية الجنوبية من سورية، ما من شأنه تغيير المعادلة كلياً"، لافتاً إلى "تصريحات أدلى بها رئيس لجنة الأمن والخارجية التابعة للكنيست، آفي ديختر، اعتبر فيها أنّ حزب الله وعلى الرغم من خسائره البشرية في القتال في سورية، ما زال يشكل مصدر تهديد لأمن إسرائيل".

ونقل الموقع عن ديختر قوله إنّ "حزب الله فقد في الحرب نحو 1600 عنصر لقوا مصرعهم في القتال إلى جانب النظام السوري، إضافة إلى إصابة ما بين 5000 و6000 عنصر من المقاتلين في صفوفه، كما فقد الحزب في سورية عدداً أكبر من عناصره مما قُتل له خلال ثلاثين سنة من المواجهات مع إسرائيل".

واعتبر ديختر أنّ "قتال الحزب إلى جانب النظام، منحه فرصة لتطوير قدراته القتالية، وتعلّم القتال في ميادين حرب أوسع باستخدام أسلحة أكثر تطوراً، إذ لا يدور الحديث عن قتال في منظومة لجماعات إرهابية، بل توجد ألوية عسكرية، مع أسلحة متطورة ومدفعية"، واصفاً سورية بأنّها "ميدان تدريب جيد على نحو خاص، ونحن نعرف أنه في حال اندلاع دورة جديدة من المواجهة مع حزب الله، فسوف تكون مختلفة ونحن نستعد لذلك"، وفق موقع "المعاريف".