فهرس" 2: أحداث المئة سنة الماضية

20 اغسطس 2018
(من المعرض)
+ الخط -

يتواصل الجزء الثاني من معرض "فهرس" في "المتحف العربي للفن الحديث" في الدوحة حتى العاشر من شباط/ فبراير من العام المقبل، والذي يضمّ أكثر من مئتين وخمسين عملاً من المجموعة الفنية الدائمة للمتحف ويأتي استكمالاً للجزء الأول الذي انطلق عام 2014.

تعيد الأعمال المعروضة "التعريف بالممارسات الفنية والروايات التاريخية، وتتناول موضوعات متعلّقة بالجماليات وسياسات التغيير والتقدّم في سياق إقليمي، كتطور قطاع النفط وتأثيره، وظهور المراكز والمدن الحضرية الجديدة وتطلعات التقدم في عصر العولمة ذي الطابع الرقمي والشبكي النشط"، بحسب بيان المنظّمين.

يضيف البيان "تشكلّ هذه الإنتاجات الفنية المستوحاة من التغيرات الجيوسياسية خلال مرحلة الاستعمار وما بعد الاستقلال بداية من أواخر الخمسينيات من القرن العشرين الممتدّة إلى جيل الألفية من الفنانين الذين أدلوا بتعبيرات جريئة قبل الربيع العربي والتغيرات الثورية في جميع أنحاء العالم، ليسلّط الضوء على بزوغ ميول جديدة في الفن على مدار المئة سنة الماضية".

باية محيي اليشتمل المعرض على لوحات لعدد من الرواد مثل إيتل عدنان من لبنان، وفريد بلكاهية من المغرب، وفرج دهام من قطر، وإنجي أفلاطون من مصر، وعبد الحليم رضوي من السعودية، وحسن شريف من الامارات، وبابة محيي الدين من الجزائر، وحسين زنده رودي من إيران. ومن الجيل الجديد تعرض أعمال منال الضويان من السعودية، وهايف كهرمان من العراق، ووائل شوقي من مصر.

كما يجري توضيح اللغة الفنية الجديدة التي عبّر من خلالها هؤلاء الفنانين في المرحلة التي ظهروا فيها، كما في أعمال النحات المصري محمود مختار، والفنان العراقييْن حافظ دروبي، وجواد سليم التي تعمل على إيجاد تقنيات مرئية جديدة مستوحاة من الحضارات القديمة، إلى جانب الشعبية طلال من المغرب، وبول غيرغسيان من لبنان، وعيسى صقر من الكويت الذين سعوا إلى تشخيص مجتمعاتهم وظواهره.

يمكن رصد الرموز التراثية، والحرفية والخط العربي في صيغ جديدة مثل أعمال الفنان المغربي أحمد الشرقاوي، واللبناني شوقي شوكيني والإيراني بارفيز تانافولي، وتنعكس الأعمال الهندسية المجردّة من الأشكال والعمارة والعلوم والتكنولوجيا في أعمال الفنانة اللبنانية سلوى روضة شقير والمغربييْن الجيلالي الغرباوي ومحمد المليحي. ويستخدم الفنانان القطريان فرج دهام ويوسف أحمد المواد الطبيعية ومفردات بيئتهما للكشف عن التحولات الاقتصادية والاجتماعية في بلدهما.

المساهمون