"الإسلام في أوروبا": مصارحة ضرورية

04 ابريل 2016
(نديم كرم/ لبنان، ساحة "معهد العالم العربي"، باريس)
+ الخط -

كانت عمليات بروكسل الأخيرة، ومثلها عمليات باريس السنة الماضية، لحظات احتكاك جديدة بين التطرّف الإسلامي والمجتمعات الأوروبية، خصوصاً وأن أغلب منفذي العمليات هم مسلمون نشؤوا في الغرب، ما يزيد في تعقيد العلاقة بين الإسلام وأوروبا اليوم.

هذه التعقيدات هي موضوع الندوة الدولية التي انطلقت اليوم وتستمر حتى الثامن من الشهر الجاري في مدينة غرناطة الإسبانية بعنوان "الإسلام في أوروبا: الإشكالات، الرهانات والتحديات"؛ حيث يتطرّق المشاركون، وهم من دول عربية وأوروبية، إلى الأسباب التي تقف وراء التصاعد المزدوج للخطابات الإسلامية المتطرفة من جهة، وللخطابات التحريضية على المسلمين في أوروبا من جهة أخرى.

كما تدرس أوراق أخرى سبل تغيير سوء الفهم التاريخي بين الدين الإسلامي من جهة والحضارة الغربية من أخرى، في محاولة لتصحيح الصور النمطية المتبادلة، وهو ما يظهر بالخصوص في صناعة الإسلاموفوبيا عبر وسائل الإعلام.

من المشاركين في هذه الندوة الباحث المغربي الفرنسي في شؤون العلاقات بين الإسلام وأوروبا، طارق أوبرو، والذي يشغل اليوم منصب الرئيس الفخري لرابطة أئمة فرنسا، وأستاذ الدراسات اللاهوتية في الجامعة الإسبانية  خوان خوسيه تامايو.

المساهمون