"معرض بيروت للكتاب": على مشارف الستّين

25 نوفمبر 2015
إيتيل عدنان/ لبنان
+ الخط -

مائة وسبعون دار نشر لبنانية، وسبعون عربية، هي عماد الدورة التاسعة والخمسين من "معرض بيروت العربي الدولي للكتاب"، التي تنطلق فعالياتها بعد غدٍ الجمعة، وتستمر حتى العاشر من كانون الأول/ ديسمبر المقبل، في "البيال".

إلى جانب البلد المُضيف، تشارك في المعرض خمسة بلدان عربية، هي السعودية والكويت وليبيا وفلسطين وعُمان، إضافة إلى بعض البلدان الأجنبية، مثل الصين التي تحضر بدار نشر واحدة، وتركيا التي ستمثّلها ثلاث دور. كما تشهد التظاهرة مشاركة أربع جامعات لبنانية، هي "البلمند" و"الكسليك" و"اللويزة" و"الجامعة اللبنانية".

يشتمل برنامج نشاطات المعرض على فعاليات تُقام على هامشه؛ إذ تُنظَّم محاضرات حول التاريخ والأدب والسياسة والنقد، إضافة إلى ندوات تتناول إصدارات حديثة، وأخرى ستكون على شكل حلقات نقاشية، تتطرّق واحدة منها إلى موضوع النشر في لبنان، وثانية حول أزمة المطالعة فيه.

كما تُقام أيضاً عروض فنية، مثل حفل بعنوان "نبض الغد" تُشرف عليه الفنانة هبة القواس، إضافة إلى عرض مسرحية "ألاقي زيك فين يا علي" للمخرجة لينا الأبيض، وتمثيل وكتابة رائدة طه. وتعرف التظاهرة كذلك إقامة معرض فن تشكيلي يشارك فيه مجموعة من الفنانين والفنانات.

يقف "معرض بيروت" على مشارف عقده السادس، ويصفه القائمون عليه بـ "عميد المعارض العربية"، لكن الغريب أن التظاهرة الأقدم من نوعها في الوطن العربي، وفق منظميها، لم يُخصّص لها موقع إلكتروني أو حتى صفحة على فيسبوك؛ يساعدان الزائر على التجوّل الإلكتروني في أرجاء المعرض ليتعرّف أكثر إلى طبيعة فعالياته ونشاطاته.

دلالات
المساهمون