التصنيف العالميQS: جامعات مصر بالمرتبة 552

07 مايو 2015
جامعة القاهرة
+ الخط -



احتلت الجامعات المصرية الترتيب 552 في تصنيف الجامعات العالمي البريطاني QS للعام 2015/2014، لقائمة أفضل 800 جامعة حول العالم، الصادر مؤخراً، في حين تصدرت جامعة الملك فهد للبترول والمعادن السعودية التصنيف عربياً.

واحتلت جامعة القاهرة المركز 244 في مجال علوم الهندسة والتكنولوجيا، والمركز 298 في العلوم الإنسانية وآدابها، والمركز 331 في العلوم الاجتماعية والإدارة، بينما احتلت المركز 396 في العلوم والطب. وحلّت جامعة عين شمس في المرتبة 702 وجامعة الإسكندرية في الترتيب 705.

وتصدرت جامعة الملك فهد للبترول والمعادن السعودية التصنيف عربياً، والمرتبة 225 عالمياً، بينما احتل المرتبة الأولى في التصنيف عالمياً معهد ماساتشوستس للتكنولوجيا في أميركا.

وكانت جامعة القاهرة، ضمن أفضل 500 جامعة على مستوى العالم، وفقًا للتصنيف الصيني "شنغهاي" وكذلك التصنيف الإسباني ويبوماتريكس.


ولكن التعليم الجامعي في مصر يعاني من انخفاض ميزانية تطوير التعليم العالي والبحث العلمي، الذي يصل إلى أدنى مستوياته، مقارنة بباقي أوجه الإنفاق في الموازنة العامة للدولة، بجانب تدريس مناهج علمية غير مواكبة لتطورات العالم، وفق خبراء.

ويعد التصنيف العالمي البريطاني QS، من أهم التصنيفات العالمية، لأفضل 800 جامعة حول العالم، بواسطة شركة كواكواريلي سيموندس (Quacquarelli Symonds) المختصة بالتعليم، وهي مؤسسة غير ربحية تأسست عام 1990 ومقرها الرئيسي لندن، وبدأت عملها كمصنِّف للجامعات منذ العام 2004 بهدف مساعدة المملكة المتحدة لقياس مكانة جامعاتها عالمياً.

ويعتمد تصنيف QS على ستة معايير، وهي السمعة الأكاديمية بنسبة 40 في المئة من إجمالي التصنيف، ونسبة الطلبة لأعضاء هيئة التدريس 20 في المئة، والأبحاث المنشورة لأعضاء هيئة التدريس ومعدل النشر، واستشهادات الباحثين في العالم بالأبحاث المقدمة من الباحثين والأكاديميين في الجامعة بنسبة 20 في المئة.

كما يعتمد التصنيف على استطلاع آراء جهات التوظيف من مؤسسات وشركات، حول أداء وجاهزية خريجي الجامعة بنسبة 10 في المئة، والنسبة التي تتيحها الجامعة للطلاب الأجانب حول العالم 5 في المئة، ونسبة أعضاء هيئة التدريس الأجانب في الجامعة بنسبة 5 في المئة.

وما يميز هذا التصنيف أنه يتناول تقييم مستوى التعليم الذي تقدمه الجامعات المصنفة، وجودة بحوثها الأساسية والتطبيقية، وتوصيف قدرات خريجيها في المراحل التعليمية الأساسية والعليا، بالإضافة أيضاً إلى موقعها الدولي.

اقرأ أيضاً:فتّش عن الأكاديميين والمثقفين

المساهمون