زيت الخروع له فوائد صحية متنوعة وكبيرة

21 يوليو 2019
من هذه البذور يأتي زيت الخروع (برند ثيسين/فرانس برس)
+ الخط -
يعرف زيت الخروع بخصائصه العلاجية المتنوعة التي قد تكون خافية على كثيرين منا. لا يقتصر الأمر على فوائده للشعر والبشرة بل يمتد ذلك إلى ما هو أبعد، بحسب تقرير متخصص من موقع "تايمز أوف إنديا"، الذي يستعرض تلك الخصائص العلاجية كالآتي:

- تعزيز المناعة: يقوي زيت الخروع الجهاز المناعي عن طريق زيادة خلايا الدم البيضاء، وبالتالي مكافحة الالتهابات. ثبت أيضاً أنّه يزيد من إنتاج الخلايا اللمفاوية في الدم خلال ساعات من تناوله، ويؤثر الجهاز اللمفاوي على الجهاز الهضمي والدورة الدموية وهذا هو السبب في أنّ الزيت يساعد في التخلص من السموم ودعم صحة القلب وحلّ مشاكل الجهاز الهضمي. ويتحلل زيت الخروع في الأمعاء الدقيقة بواسطة إنزيمات البنكرياس، ما يؤدي إلى إطلاق الغلسرين وحمض الرينيوليك، إلى جانب غيرها من المستقلبات المفيدة، وهكذا فإنّه مفيد في حالات الإمساك أيضاً. كذلك، يساهم في قتل الفيروسات والفطريات والبكتيريا والخلايا السرطانية.

- يعالج آلام المفاصل: يُعرف زيت الخروع بمعالجة التهاب المفاصل، فخصائصه المضادة للالتهابات تجعله زيت تدليك مثالياً لتخفيف آلام المفاصل والتهاب الأعصاب والتهاب العضلات. تدليك المفصل بزيت الخروع ووضع كيس ماء ساخن بعدها فوقه يساعد في تخفيف الألم. تكرار هذه العملية مرتين في الأسبوع يضمن نتائج أفضل.

- يجعل الشعر أقوى ويخفف التساقط: خصوصاً للنساء ذوات الشعر الطويل، فإنّ زيت الخروع يساعد في نمو الشعر بشكل أسرع وأقوى وأكثر لمعاناً وسماكة. يحتوي زيت الخروع على أحماض أوميغا 6 الدهنية التي تخترق جذور الشعر وتحسن الدورة الدموية. ويمكن أن تساعد الخصائص المضادة للفطريات والبكتيريا لزيت الخروع في إزالة قشرة الرأس وعلاج التهابات الفروة. كذلك، فإنّ زيت الخروع جيد جداً للسيطرة على تساقط الشعر، وذلك من خلال إعداد خلطة منه ومن زيت الزيتون، وتدليك الرأس بها مرتين أسبوعياً، وسيظهر الفارق خلال شهرين.




- يشفي البشرة الجافة أو المتهيجة أو المحروقة من الشمس أو المعرضة لحبّ الشباب: يرطب زيت الخروع البشرة المتهيجة والجافة وكذلك المحروقة من الشمس، أما في حالة حبّ الشباب، فإنّ في الإمكان التخلص منه إلى الأبد عن طريق تدليك المناطق المصابة من الجلد بزيت الخروع. حمض الريسينوليك فيه يجعله علاجاً طبيعياً لمحاربة حبّ الشباب، إذ يخترق عمق الجلد ويحارب نمو البكتيريا التي يمكن أن تسدّ المسامات.
المساهمون