اللبنانيون يتهيّؤون لعيد الفطر رغم المخاوف الأمنيّة

05 يوليو 2016
يطلقون فوانيس في سماء طرابلس قبيل العيد (الأناضول)
+ الخط -
لم تمنع التحذيرات الأمنية العديدة التي سُرّبت عن احتمال استهداف مجمعات تجارية وسياحية في لبنان اللبنانيين من استكمال تحضيراتهم لعيد الفطر. وقد شهدت الأسواق زحمة عشيّة أوّل أيام عيد الفطر في البلاد.


في مدينة طرابلس في شمال البلاد، سُجّل انتشار لعناصر الشرطة البلدية في الأسواق التي غصّت بالمواطنين وقد قصدوها لشراء حلويات العيد والملابس الجديدة. وازدادت أعداد المُقبلين على الأسواق، إذ تزامن العيد مع بداية شهر يوليو/ تموز الجاري أيّ موعد صرف الرواتب، بالإضافة إلى تخفيضات كبيرة أعلنت عنها المحال التجارية.

وفي العاصمة بيروت، عرقلت زحمة المتسوقين حركة السير في الشوارع التجارية مثل البربير والحمراء ومار الياس. وانتشر عناصر الجيش اللبناني في هذه الشوارع، إلى جانب دوريات لقوى الأمن الداخلي عملت على تأمين الأسواق أمنياً وتسهيل حركة السير.

إلى ذلك، شهد الطريق الرئيسي الذي يربط بيروت بالجنوب اللبناني، زحمة سير خانقة مع مغادرة مئات آلاف الجنوبيين بيروت بهدف قضاء عطلة العيد في بلداتهم ومدنهم الجنوبية.

تجدر الإشارة إلى أنّ عدداً كبيراً من المرجعيات الرسمية والدينية اعتذر عن استقبال المهنئين في العيد، بسبب الظروف الأمنية التي تمرّ بها البلاد. وقد اكتفى هؤلاء المسؤولون بإصدار بيانات تهنئة بالمناسبة.

من جهة أخرى، غابت مظاهر العيد عن مخيّمات اللاجئين السوريين المنتشرة في مختلف المناطق اللبنانية، خصوصاً بعد موجة من التصريحات والممارسات التي استهدفت السوريين في لبنان، على خلفية التفجيرات الانتحارية التي نفّذها سوريّون في منطقة القاع البقاعية شرق البلاد قبل نحو عشرة أيام.