ليس سهلاً على الأهل أن يُخبرهم طبيب أن طفلهم يعاني من مرض مزمن كالسكري. في لحظة كهذه، يشعرون أن حياتهم تنقلب رأساً على عقب. وما يزيد من سوء الحال، الواقع الصعب والحروب التي تعيشها دول عربيّة عدة، ما يجعل تأمين الأدوية والحرص على توفير الغذاء الصحي والراحة النفسية للأطفال المرضى، بمثابة تحدّ صعب. وفي اليوم العالمي لمرضى السكري الذي يصادف اليوم، نسلّط الضوء على معاناة أطفال مرضى السكري وعائلاتهم. فكيف إذا كانوا يعيشون في بلدان لا ترحمها الحروب والأزمات؟