نعم لتمكينهنّ... في يومهنّ

12 أكتوبر 2018
لا بدّ من إتاحة الفرصة أمامهنّ (سانديب راسال/ Getty)
+ الخط -


"لنكرر تأكيد الالتزام في هذا اليوم الدولي للطفلة بدعم كل فتاة في تنمية مهاراتها، ودخولها إلى القوى العاملة على قدم المساواة وتحقيق إمكاناتها الكاملة". الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريس.

أمس في 11 أكتوبر/ تشرين الأوّل، احتفلت الأمم المتحدة باليوم العالمي للطفلة، كما في كلّ عام. وهو يوم خُصّص منذ عام 2012، لمتابعة قضايا الفتيات والتحديات التي يواجهنها، وفي الوقت نفسه تمكينهنّ وإتاحة الفرصة أمامهنّ لإثبات قدراتهنّ وتحقيق تطلعاتهنّ.

أتى هذا اليوم العالمي هذا العام تحت شعار "تطعيم القوى العاملة النسائية الماهرة بمشاركة الفتيات"، في حين بقيت فعالياته محصورة جداً في بلداننا العربيّة. وعن سبب اختيار الشعار، يوضح القائمون على هذه المناسبة أنّ الفتيات يستعددنَ اليوم لدخول مجال العمل المتغيّر نتيجة الابتكارات والتكنولوجيات. يضيفون أنّ ثمّة طلباً كبيراً على العمّال المتعلّمين والمهرة، إلا أنّ ربع الشباب - معظمهم من الإناث - عاطلون من العمل أو ما زالوا في طور التعليم والتدريب.




ويؤكد هؤلاء أنّ مليار شاب وشابة - من بينهم 600 مليون مراهقة - سوف يكونون من القوى العاملة في العقد المقبل، لكنّ أكثر من 90 في المائة منهم - ممّن يعيشون في البلدان النامية - سوف يعملون في القطاع غير الرسمي الذي يتلقى العاملون فيه أجوراً منخفضة ويعملون أحياناً من دون مقابل، في حين تشيع ممارسات سوء المعاملة والاستغلال.

بالمناسبة، وانطلاقاً من الشعار المرفوع، ثمّة إصرار يُسجّل على "العمل جنباً إلى جنب مع الفتيات لتوسيع فرص التعلم المتاحة حالياً، ورسم مسارات جديدة، ودعوة المجتمع العالمي إلى إعادة التفكير في كيفية إعدادهنّ للانتقال بنجاح إلى عالم العمل".
دلالات
المساهمون