في الصورة من محافظة تعز اليمنية، تبدو الحياة قاسية جداً بالنسبة للمرأة النازحة، فقد اضطرتها الظروف، كما اضطرت ملايين غيرها، إلى العيش في خيام ومساكن مؤقتة بانتظار نهاية الحرب الطويلة. في هذا الإطار، أعلنت الأمم المتحدة، أمس الأربعاء، نزوح 393 ألف يمني، منذ بداية العام الجاري 2019. جاء ذلك في تدوينة للمنظمة الدولية للهجرة التابعة للأمم المتحدة، نشرها مكتبها في اليمن، عبر حسابه على موقع "تويتر". وأوضحت المنظمة أنّه "منذ بداية هذا العام، نزح ما يقرب من 393 ألف يمني، بسبب الصراع في الغالب". وأضافت: "تعمل المنظمة الدولية للهجرة بالشراكة مع مفوضية الأمم المتحدة السامية لشؤون اللاجئين، على مساعدة مئات الآلاف من النازحين اليمنيين على بناء ملاجئ خاصة بهم وإقامة منازل مؤقتة لعائلاتهم".
اقــرأ أيضاً
وللعام الخامس على التوالي، يشهد اليمن حرباً بين القوات التابعة لحكومة الرئيس عبد ربه منصور هادي، المعترف بها دولياً، وجماعة أنصار الله (الحوثيين) الذين يسيطرون على محافظات عدة، من بينها العاصمة صنعاء، منذ سبتمبر/أيلول 2014. ومنذ مارس/آذار 2015، يدعم تحالف عسكري سعودي-إماراتي القوات الحكومية في مواجهة الحوثيين.
وجعلت هذه الحرب معظم السكان في حاجة إلى مساعدات إنسانية، فيما بات الملايين على حافة المجاعة، في واحدة من أسوأ الأزمات الإنسانية في العالم، وفق تقديرات الأمم المتحدة.
(الأناضول)
وللعام الخامس على التوالي، يشهد اليمن حرباً بين القوات التابعة لحكومة الرئيس عبد ربه منصور هادي، المعترف بها دولياً، وجماعة أنصار الله (الحوثيين) الذين يسيطرون على محافظات عدة، من بينها العاصمة صنعاء، منذ سبتمبر/أيلول 2014. ومنذ مارس/آذار 2015، يدعم تحالف عسكري سعودي-إماراتي القوات الحكومية في مواجهة الحوثيين.
وجعلت هذه الحرب معظم السكان في حاجة إلى مساعدات إنسانية، فيما بات الملايين على حافة المجاعة، في واحدة من أسوأ الأزمات الإنسانية في العالم، وفق تقديرات الأمم المتحدة.
(الأناضول)