أكاديمية أميركية تقترع لمقاطعة الأكاديميين الإسرائيليين

15 ديسمبر 2015
مقاطعة إسرائيل في إسبانيا (الأناضول)
+ الخط -


دعا رؤساء ثماني جامعات أبحاث إسرائيلية؛ منظمة أميركية غير حكومية إلى الامتناع عن المضي قدما في خططها لمقاطعة الأكاديميين الإسرائيليين.

وفي رسالة نشرت اليوم الثلاثاء، قالت المجموعة إن قرار جمعية الأنثروبولوجيا الأميركية بمقاطعة إسرائيل "سخيف" ويهدف إلى "التحريض وإدخال الكراهية والعنصرية" في الأكاديمية الإسرائيلية.

وأيدت الجمعية الاقتراح الشهر الماضي في اجتماعها السنوي، وسوف يطرح قريبا للتصويت عليه بين جميع أعضائها البالغ عددهم 12 ألفا.
ويدعو القرار جمعية الأنثروبولوجيا إلى الامتناع عن التعاون الرسمي مع المؤسسات الأكاديمية الإسرائيلية، ودعمه 1040 عضوا مقابل 136، وطرح عدة طرق لفرض المقاطعة على إسرائيل.

وجاء فى بيان نشرته مجموعة الباحثين المؤيدة للقرار، أن القرار "يصادق على أن المشكلة الرئيسية تكمن فى وجود نظام المستوطنين القائم على سلب ممتلكات الفلسطينيين".

وإذا تم تمرير الاقتراح، فإن الجمعية ستكون أكبر منظمة تتبنى مقاطعة أكاديمية لإسرائيل.

وتدعم هذه المبادرة حركة "الحملة الفلسطينية للمقاطعة الأكاديمية والثقافية لإسرائيل" التي تهدف للاحتجاج على السياسات الإسرائيلية تجاه الفلسطينيين، ولكن الجامعات الإسرائيلية تتهمها بنشر الأكاذيب والافتراءات.

وقالت الحركة الفلسطينية في رسالة سابقة لها إلى الجمعية الأميركية: "نحن نشجع على نقاش مفتوح وعام حول حركة المقاطعة الفلسطينية، إلى جانب تدابير أخرى محتملة. ونتمنى لجمعية الأنثروبولوجيا الأميركية النجاح في متابعة هذه المناظرة في الاجتماع السنوي القادم، سواء كانت النتيجة في نهاية الأمر تبنّي المقاطعة أو غيرها من الإجراءات التوبيخية أو مجرد تبادل منهجي ذي إنتاج معرفي".

وأضافت الرسالة: "وفي الوقت ذاته، نحث الجمعية الإسرائيلية لعلم الإنسان والحضارة على إدانة قمع الشعب الفلسطيني، وبخاصة الحرب الإجرامية الأخيرة على غزة. باتخاذ مثل هذا الموقف تكون الجمعية الإسرائيلية قد اتخذت الخطوة الأولى بفصل نفسها كهيئة من سياسات وقِيَم لا يمكن للأنثروبولوجيين دعمها بحسن نية. وحتى قيام الجمعية الإسرائيلية بذلك، فإن دعوتها لتجنُّب مناقشة المقاطعة باسم الحوار يبطل السبب الذي تدّعي التمسك به".


اقرأ أيضاً:حملة فلسطينية جديدة لمقاطعة منتجات الاحتلال

المساهمون