ثلثا سكان الريف اليمني من دون صرف صحي

11 نوفمبر 2014
لقاء إعلامي في اليوم العالمي للإصحاح البيئي (العربي الجديد)
+ الخط -
أفاد مكتب منظمة اليونسيف في اليمن، خلال الاحتفال باليوم العالمي للإصحاح البيئي،، أمس، بأن 35 في المائة فقط، من إجمالي السكان في الريف اليمني، لديهم صرف صحي سليم، وأن 22 في المائة من سكان الأرياف لا توجد لديهم دورات مياه.
وقال مدير مشروع المياه والإصحاح البيئي في منظمة اليونسيف، محبوب أحمد باجو، خلال احتفال اليمن باليوم العالمي للإصحاح البيئي، أمس الإثنين، إن "دور وسائل الإعلام مهمّ في غرس الثقافة المجتمعية باستخدام البيئة الصحية الآمنة، من أجل تفادي الأمراض الخطيرة في المجتمع اليمني".

وشدّد باجو على ضرورة تغير سلوك المجتمع ورفع الوعي بالإصحاح البيئي واستخدامه بالطرق السليمة، التي تهدف إلى خلق بيئة آمنة وصحية لكافة أبنائه حسب وصفه.

وفي لقاء خاص بوسائل الإعلام تحت عنوان "حول الإصحاح البيئي في المناطق الريفية"، الذي نظمه برنامج إعلام المرأة والطفل في وزارة الإعلام بدعم من منظمة اليونسيف، أشارت رئيسة البرنامج العام للمرأة والطفل في وزارة الإعلام، انتصار خالد، إلى أهمية إجراء دراسات حول السلوكيات الخاطئة داخل المجتمع في مجال الإصحاح البيئي.

وأكدت خالد على "ضرورة تعزيز الدور التوعوي داخل الأسر والانتقال إلى المجتمع"، مشيرة إلى رسم السياسات العامة، التي تؤدي إلى تقليل الممارسات الخاطئة وتعزيز وعي المجتمع.

من جانبه، قال الصحافي المتخصص في الشؤون الصحية والسكانية، شوقي العباسي، بعدم جدوى أية حلول في المجال الصحي دون عمل إعلامي منظم، على المستويين الحكومي والخاص.

وأضاف العباسي لـ "العربي الجديد": " كثير من الأمراض المنتشرة في المناطق الريفية يعود سببها إلى عدم وجود قنوات سليمة للصرف الصحي".

وناشد "الحكومة والمنظمات الداعمة إحداث تنافس بين القرى الريفية، التي يتم استهدافها لتكون قرى خالية من الصرف المكشوف".
المساهمون