مهرجان غزة... ألوان شبابية تعيد الحياة إلى القطاع

غزة

محمد الحجار

avata
محمد الحجار
02 أكتوبر 2016
+ الخط -
لم تكن الأجواء هادئة في مخيم جباليا في قطاع غزة كما المعتاد. مساء الخميس الماضي، نظم شباب منطقة السّكة في شرق المخيم "مهرجان الألوان".

فعالية لاقت تشجيعاً كبيراً أدت إلى انتقال الأخبار عنها من حارة إلى أخرى، حتى شارك كثيرون في المهرجان ساعة بدئه. على وقع الموسيقى الصاخبة، تراشق الصغار والكبار بالألوان المائية أو بالبودرة الملونة مع كثير من الضحك والتسلية مع احتفالات استمرت ساعات وسط مشاركة نحو 300 شاب وطفل.

من جهته، قال أحد منظمي المهرجان أحمد الصالحي: "خطرت لي الفكرة من الإنترنت بعد مشاهدتي لقطات من مهرجان الألوان في الهند، واتفقت مع أبناء حارتي على تجهيز جميع اللوازم وتحديد موعد الانطلاق. هدفنا خلق سعادة في حارات المخيم، ونقل صورة إلى العالم أنّ المخيم يستحق الحياة".

أحد المشاركين يوسف راضي قال: "كنت جالساً في منزلي المطلّ ولم تكن لديّ فكرة عن هذا الاحتفال. صوّرت بهاتفي بعض المشاهد، إلا أنني لم أستمتع بالمشاهدة من فوق فقط، بل نزلت ولعبت ورقصت وضحكت وشاركتهم حتى النهاية".

كذلك، شارك عبد الله. يقول: "كنا نشاهد هذه المهرجانات على الإنترنت، ولم نصدق يوماً أنّنا سنفعل مثلها. شعرنا بالكثير من الحرية. اليوم كان من أسعد أيامي، فقد شهدت الفرحة في عيون الأطفال والضحك على شفاه الكبار، والرقص والسعادة تغمر المكان".

دلالات
المساهمون