"البوركيني" مسموح

18 اغسطس 2016
بعض المناطق الفرنسية منعته (مات كينغ/ Getty)
+ الخط -
أعلن وزير الداخلية الإيطالي، أنجيلينو الفانو، أن بلاده لن تحذو حذو بلدات فرنسية في حظر لباس البحر الإسلامي "البوركيني" على الشواطئ العامة، وإن كانت ترغب في تنظيم عمل الأئمة والمساجد. وقال لصحيفة "كورييري ديلا سيرا" الإيطالية إن القيود التي تفرضها فرنسا غير بناءة لأنها قد تؤدي إلى نتائج عكسية.

وحظر عدد من رؤساء البلديات في فرنسا، خلال الأسابيع الأخيرة، السباحة بلباس البحر الإسلامي، بالإضافة إلى رئيس بلدية سيسكو في كورسيكا. ولفت الفانو إلى أن وزارة الداخلية مسؤولة عن الأمن، مشيراً إلى أن الردود لا يجب أن تكون مستفزة كونها قد تؤدي إلى هجمات لاحقاً. أضاف أن الدستور الإيطالي يضمن لكل فرد الحرية الدينية.

وردّاً على سؤال حول قرار بلدات ساحليّة عدة في فرنسا حظر لباس البحر الإسلامي، قال الفانو: "لا يبدو لي أن النموذج الفرنسي قد حقّق نجاحاً"، مضيفاً أنه ينوي طرح قانون جديد في سبتمبر/أيلول المقبل، يتضمن اتخاذ إجراءات بهدف تعزيز الرقابة على المساجد، والتزام الأئمة بالقوانين الإيطالية. أضاف أنه اعتمد مقاربة "برغماتية لأن هناك مليوناً ونصف مليون مسلم في إيطاليا، ولا يمكنني معاملتهم كإرهابيّين أو داعمين للإرهاب"، لافتاً إلى أن هناك فرقاً بين الصلاة والتحريض على العنف. وكان الفانو قد عمد إلى ترحيل تسعة أئمة يشتبه في أنهم كانوا يروجون للإسلام المتطرّف منذ مطلع العام الماضي.

دلالات
المساهمون