خطوة إلى الأمام... مع اللاجئين

20 يونيو 2019
يحتجّون على ظروف لجوئهم في إندونيسيا (أنتون رهارجو/ الأناضول)
+ الخط -

في عالم يجبر فيه العنف باختلاف أشكاله مئات الأسر على الفرار يومياً من أرضها وبيئتها وبلدانها، ترى المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين أنّ "الوقت حان لإبراز حقيقة أمام زعماء العالم وقادته مفادها أنّ الجمهور العالمي يقف مع اللاجئين". وتحت عنوان "تقدّم خطوة" تحتفل المفوضية بيوم اللاجئ العالمي في العشرين من يونيو/ حزيران، مؤكدة أنّه "في كل أنحاء العالم، تخطو المجتمعات والمدارس والشركات والمجموعات الدينية والأشخاص (باختلافهم) خطوات كبيرة وصغيرة تضامناً مع اللاجئين"، وتدعو "الجميع إلى الانضمام إلينا والقيام بخطوة مع اللاجئين".

ويُعرَّف اللاجئون بأنّهم أفراد يضطرون إلى مغادرة ديارهم حفاظاً على حريّتهم أو إنقاذاً لأرواحهم، إذ إنّهم لا يتمتعون بحماية دولتهم، لا بل تكون هي مصدر تهديدهم بالاضطهاد في معظم الأحيان. وتشدّد المفوضية على أنّه في حال عدم السماح لهؤلاء بدخول بلدان أخرى وعدم تزويدهم بالحماية والمساعدة في حال دخولهم، فإنّ البلدان المعنية تكون قد حكمت عليهم بالموت أو بحياة لا تطاق في الظلّ من دون الحصول على سبل الرزق ومن دون أيّ حقوق.




إلى اللاجئين، تذكر المفوضية ملتمسي/ طالبي اللجوء، مشيرة إلى أنّه يصار إلى الخلط بين مصطلحَي ملتمس/ طالب اللجوء واللاجئ في معظم الأحيان. وتوضح أنّ ملتمس/ طالب اللجوء هو شخص يرى نفسه لاجئاً غير أنّ طلب لجوئه لم يخضع بعد إلى التقييم أو لم يتمّ بتّه بصورة نهائية.

(العربي الجديد)
المساهمون