وأكد الهاجري أن الأجواء مفتوحة عبر مطار حمد الدولي، أحد أكبر المطارات في المنطقة، ولن تتأثر الحركة بمقاطعة ثلاث أو أربع شركات طيران، إذ توجد بدائل عديدة وعشرات شركات الطيران العالمية والعربية التي تعمل بشكل طبيعي.
وأضاف أن الركاب لديهم بدائل عديدة ويمكن الحجز عبر الترانزيت من دول عديدة، مؤكداً أن السياحة القطرية تعتمد على وجهات عالمية في أوروبا وشرق آسيا وأميركا، وبالتالي لن تتأثر بغياب أربع وجهات فقط.
وقال إن معظم القطريين لا يفضلون الذهاب إلى دول الخليج في الصيف، بسبب ارتفاع درجات الحرارة.
وحسب عضو لجنة السياحة في غرفة تجارة وصناعة قطر، فإن شركات السياحة ستواصل خططها الطبيعية، ولديها القدرة على تجنّب أية خسائر محتملة جراء الأزمة الأخيرة.
وأكّد الهاجري أن الخطوط الجوية القطرية لن تتأثر كثيراً بالأزمة، إذ إن لديها أسطولاً كبيراً وإمكانات هائلة تجعلها قادرة على مواجهة وقف طيرانها لأربع دول فقط.
وقالت الخطوط الجوية القطرية، على موقعها الإلكتروني الرسمي، اليوم الإثنين، إنها علّقت جميع الرحلات إلى السعودية.
وجاءت هذه الخطوة بعدما قطعت السعودية ومصر والإمارات العربية المتحدة والبحرين العلاقات مع قطر.
كذلك قامت خطوط طيران سعودية وإماراتية بتعليق رحلاتها إلى العاصمة القطرية الدوحة.
وسعت الخطوط الجوية القطرية إلى توسيع وتنويع وجهاتها إلى مختلف دول العالم، وفي نهاية شهر أبريل/ نيسان الماضي أعلنت عن 12 وجهة جديدة لعامي 2017 و2018 تشمل سان فرانسيسكو. ومن بين الوجهات الأخرى كارديف وملقة وميكونوس وأكرا وكييف وبراغ ومومباسا وأبيدجان.
وقال الرئيس التنفيذي لمجموعة الخطوط الجوية القطرية، أكبر الباكر، في تصريحات سابقة، إن شبكة الوجهات القطرية تزيد على 150 وجهة عالمية.