تقول أحدث الأرقام إن سعر النفط فقد 60% من قيمته منذ بداية العام الجاري، وإن السعر مرشح للتراجع بشدة مع استمرار تداعيات فيروس كورونا، وركود الاقتصاد العالمي، والحرب النفطية الشرسة بين السعودية وروسيا، سواء على مستوى الأسعار أو حصص الإنتاج والعملاء، وهناك توقعات قوية بتراجع السعر إلى أقل من 20 دولاراً للبرميل خلال العام الجاري، وربما أقل من ذلك الرقم.
وحسب تلك الأرقام، فقد هوت أسعار النفط الخام في الأسواق العالمية بنسبة 45% تقريباً خلال الشهر الجاري، وتراجعت إلى أقل من تكلفة الإنتاج في العديد من دول العالم، بما فيها الولايات المتحدة وبريطانيا، وهو ما دفع شركات الطاقة والتنقيب على مستوى العالم إلى خفض إنفاقها بعشرات المليارات من الدولارات، بل والتوقف عن الإنتاج، كما حدث مع شركات النفط الصخري في الولايات المتحدة.
وتقول الأرقام أيضاً إن هناك تراجعاً كبيراً في أسعار المشتقات البترولية من بنزين وسولار وغيرها على مستوى العالم، وإن هذا التراجع أسعد دونالد ترامب كثيراً، حيث يعتبر أن تراجع سعر البنزين ومواصلة قفزات البورصات الأميركية ومؤشر داو جونز وغيره من مؤشرات وول ستريت هما اللذان سيقنعان الناخب بإعادة التصويت له في انتخابات نوفمبر المقبل، وبالتالي الفوز بولاية رئاسية ثانية.
اقــرأ أيضاً
وحسب الأرقام فإنه في يوم الاثنين الماضي سجل سعر البنزين في السوق الأميركية أكبر انخفاض له في يوم واحد على الإطلاق، إذ هوت أسعار المعاملات الآجلة 32%، لتسجل أدنى مستوياتها. وتقول أيضاً إن الإقبال على وقود الطيران قد تهاوى مع الشلل الذي أصاب حركة السفر حول العالم، وقررت إيطاليا، إحدى أكثر الدول تضرراً من وباء كورونا، إغلاق محطات الوقود، وهو ما يقلّل الطلب على الوقود في أوروبا.
في ظل هذه الانهيارات في أسعار النفط والوقود، أليس من حق المواطن في دول المنطقة أن ينعم، ولو لبعض الوقت، بسعر منخفض للوقود والكهرباء، خاصة في ظل الظروف الاقتصادية والمعيشية الصعبة التي يمرّ بها جراء تفشي كورونا وقفزات أسعار السلع الغذائية وتردي الأوضاع الاقتصادية؟
أليس من حق المواطن أن ينعم ببنزين وسولار وغاز طهو رخيص بعد أن أذاقته الحكومات مرارة ذل الأسعار وعايرته مرات بأسعار النفط العالية والموازنات الخاوية؟
اقــرأ أيضاً
لقد خرج علينا وزير المالية المصري، محمد معيط، في يوم ما قائلاً إن كل دولار زيادة في سعر برميل البترول يكلف الموازنة 4 مليارات جنيه في السنة، فما بالنا وقد تهاوت الأسعار وفقدت ليس دولاراً واحداً ولا حتى 10 دولارات، بل أكثر من 30 دولاراً؟
وحسب تلك الأرقام، فقد هوت أسعار النفط الخام في الأسواق العالمية بنسبة 45% تقريباً خلال الشهر الجاري، وتراجعت إلى أقل من تكلفة الإنتاج في العديد من دول العالم، بما فيها الولايات المتحدة وبريطانيا، وهو ما دفع شركات الطاقة والتنقيب على مستوى العالم إلى خفض إنفاقها بعشرات المليارات من الدولارات، بل والتوقف عن الإنتاج، كما حدث مع شركات النفط الصخري في الولايات المتحدة.
وتقول الأرقام أيضاً إن هناك تراجعاً كبيراً في أسعار المشتقات البترولية من بنزين وسولار وغيرها على مستوى العالم، وإن هذا التراجع أسعد دونالد ترامب كثيراً، حيث يعتبر أن تراجع سعر البنزين ومواصلة قفزات البورصات الأميركية ومؤشر داو جونز وغيره من مؤشرات وول ستريت هما اللذان سيقنعان الناخب بإعادة التصويت له في انتخابات نوفمبر المقبل، وبالتالي الفوز بولاية رئاسية ثانية.
وحسب الأرقام فإنه في يوم الاثنين الماضي سجل سعر البنزين في السوق الأميركية أكبر انخفاض له في يوم واحد على الإطلاق، إذ هوت أسعار المعاملات الآجلة 32%، لتسجل أدنى مستوياتها. وتقول أيضاً إن الإقبال على وقود الطيران قد تهاوى مع الشلل الذي أصاب حركة السفر حول العالم، وقررت إيطاليا، إحدى أكثر الدول تضرراً من وباء كورونا، إغلاق محطات الوقود، وهو ما يقلّل الطلب على الوقود في أوروبا.
في ظل هذه الانهيارات في أسعار النفط والوقود، أليس من حق المواطن في دول المنطقة أن ينعم، ولو لبعض الوقت، بسعر منخفض للوقود والكهرباء، خاصة في ظل الظروف الاقتصادية والمعيشية الصعبة التي يمرّ بها جراء تفشي كورونا وقفزات أسعار السلع الغذائية وتردي الأوضاع الاقتصادية؟
أليس من حق المواطن أن ينعم ببنزين وسولار وغاز طهو رخيص بعد أن أذاقته الحكومات مرارة ذل الأسعار وعايرته مرات بأسعار النفط العالية والموازنات الخاوية؟