استمع إلى الملخص
- أكد الملك ضرورة تسريع تنفيذ رؤية التحديث الاقتصادي لدعم نمو القطاع وترويج الصادرات في الأسواق العالمية، خاصة الأوروبية والأمريكية، مع الإسراع في الموافقة على تعليمات التتبع الغذائي لتعزيز وصول المنتجات للأسواق.
- بلغ حجم صادرات القطاع 460 مليون دينار في السبعة أشهر الأولى من العام الحالي، بمعدل نمو 30%، ويوظف القطاع نحو 42 ألف عامل، معظمهم أردنيون، مع التركيز على تعزيز الأمن الغذائي وانتظام سلاسل التوريد.
وجّه ملك الأردن عبد الله الثاني اليوم الحكومة والجهات الأردنية المعنية لتعزيز مساهمة قطاع الصناعات الغذائية في الاقتصاد الوطني، لأهميته في تحقيق الأمن الغذائي للأردن وتوفير فرص العمل وزيادة الصادرات.
وتبلغ القدرة الإنتاجية القائمة لقطاع الصناعات الغذائية خمسة مليارات دينار، أي ما يعادل سبعة مليارات دولار، وتغطي منتجاته أكثر من 65% من استهلاك السوق المحلية، كما تصل صادراته إلى 140 سوقاً عالمية.
وقال بيان رسمي إن الملك عبد الله الثاني، لدى اجتماعه بمعنيين في القطاعين العام والخاص، أكد ضرورة تسريع تنفيذ رؤية التحديث الاقتصادي، خاصة ما يدعم نمو القطاع، ويسهم في ترويج الصادرات الغذائية في الأسواق العالمية، وبصفة خاصة في الدول الأوروبية والولايات المتحدة.
وأكد الملك ضرورة الإسراع بالموافقة على تعليمات التتبع الغذائي، والتي توفر معلومات عن الغذاء من مرحلة الإنتاج حتى البيع، كمتطلب لتعزيز وصول المنتجات المحلية إلى الأسواق العالمية.
وبلغ حجم صادرات قطاع الصناعات الغذائية الأردنية خلال السبعة أشهر الأولى من العام الحالي نحو 460 مليون دينار، بمعدل نمو مقداره 30%، مقارنة بنفس الفترة من العام الماضي. ويوظف القطاع نحو 42 ألف عامل، معظمهم من الأردنيين.
ويولي الأردن أهمية كبيرة لملف الأمن الغذائي وتعزيزه، والعمل المستمر على انتظام عمل سلاسل التوريد، وتوفير احتياجات السوق في كافة الأوقات، وبصفة خاصة خلال الاضطرابات والظروف الجيوسياسية العالمية.
ويستورد الأردن حوالي 80% من الغذاء من الخارج، ولديه اكتفاء ذاتي من بعض السلع، مثل أصناف من الخضار والألبان، وبشكل كبير من الدجاج وبيض المائدة وغيرهما.